كشفت مصادر أمنية خاصة في محافظة عدن عن مسببات ما أسمته عدم ثقة الشارع الجنوبي عامة و العدني خاصة بمؤسسته الأمنية.
الخبر اليمني ـ خاص
و أوضحت المصادر الناشطة في السلك الأمني بعدن أن ارتباطا وظيفيا يجمع شبكات إجرامية ناشطة في الجنوب اليمني و عدن على وجه الخصوص و مؤسسات أمنية تتماهى مع جرائمها في سبيل تحقيق مصالح مشتركة.
و في وقت سابق كانت ذات المصادر قد قالت : إن عددا من مديريات الأمن في كل من كريتر و التواهي و الشيخ عثمان و البريقة تتشارك مع منظمات إجرامية منظمة منها عصابتا الوكر و الطرابيش الناشطتان في عدن و أجزاء من لحج و أبين في تحقيق مصالح مشتركة تتعلق بتصفية خصوم للمجلس الانتقالي في مقابل التستر على جرائمها ونشاطها في التهريب و تجارة الممنوعات.
و أضافت المصادر في حينه: إن الأجهزة الأمنية في تلك المديريات تتقاسم سجلا من النشاط الاجرامي في المحافظة و حدودها مع محافظات لحج و أبين في مقدمتها تصفية خصوص و إدارة السوق السوداء و إن المؤسسة الأمنية في عدن على مستويات القيادة و الأفراد منخرطتين في هذا السلوك الاجرامي على حد سواء.
هذا وتغرق محافظة عدن ومحافظات يمنية أخرى في نطاق سيطرة الشرعية بأزمات أمنية متواصلة كانت واحدة من مسببات الحراك في عدن وغيرها ضد المسؤولين.
