كشفت مصادر مطلعة ومقربة من رئيس سلطة الشرعية عبدربه منصور هادي تفاصيل جلسة المقيل اليومية لهادي والانفصام التام بين المركز الذي يشغله وبين الوضع في اليمن.
خاص-الخبر اليمني:
وقالت المصادر إن “طائرة خاصة تأتي بكميات كبيرة من القات الأثيوبي (الهرري)، لهادي والمقربين إليه كل يوم إلى الرياض، بأسعار باهظة جدا”،.
وأضافت: “يعقد هادي كل يوم جلسة مقيل في جناحه المخصص في أحد فنادق الرياض، ويجتمع مع بعض الوزراء والمسؤولين وخصوصا المقربين إليه ومن يعتقد أنهم الأكثر إخلاصا ووفاءً له، ويحصل كل واحد منهم على نصيبه من القات”.
وأشارت المصادر إلى أن تكاليف كميات القات مع عملية نقلها بشكل على متن طائرة خاصة كبيرة جدا، وتكبد خزينة الدولة مبالغ مهولة.
وأكدت المصادر التي حظيت بإحدى جلسات القات مع الرئيس المؤقت هادي، أن جميع الحاضرين في تلك الجلسة من كبار قيادات الدولة ومن المقربين جدا من هادي.
حسب المصادر فإن تلك الاجتماعات اليومية لرئاسة الشرعية على جلسات القات لا تتيح للحاضرين الحديث عن الشأن السياسي أو العسكري، بل أن ذلك محرما وممنوع على جميع الحاضرين.
المصادر قالت: إن “هادي وجه الجميع بعدم الخوض في الشأن السياسي أو العسكري، وقالهم “لا عاد توجعوا قلبي”، ووجه سكرتاريته بفتح أشرطة كاسيت للفنان فيصل علوي، وطلب من الحاضرين الانصات”.
وتابعت المصادر: إن” أحد الحاضرين والمداومين بشكل يومي على جلسة مقيل هادي، أسرها بالقول إن “هذا هو برنامج الجلسات اليومية التي تجمعهم بهادي”، توزيع القات على الحاضرين، وعدم الخوض في السياسة والاستماع جيدا لأغاني فيصل علوي.
