لوح محافظ شبوة، محمد بن عديو، الخميس، بالحسم العسكري في إشارة إلى التوتر المتصاعد في محيط القاعدة الإماراتية على تخوم عتق، في خطوة تشير من حيث التوقيت إلى مساعي حزبه للهروب إلى حرب جديدة مع خصومه في ظل مخططات لإسقاط ابرز معاقله جنوبا.
خاص – الخبر اليمني:
تصريحات بن عديو التي ادلى بها خلال لقائه بالمكتب التنفيذي بدا خلاله مستعرضا في وجه المطالب التي تحشدها الامارات للإطاحة به، جاءت بعد ساعات على اجتماع مع اللجنة العسكرية المكلفة من التحالف بتنفيذ اتفاق الرياض القاضي بإخراج فصائل الإصلاح من المحافظة النفطية وإعادة توزيع النخبة الشبوانية.
مصادر حضرت الاجتماع أفادت بان بن عديو رفض المقترح من أساسه وطالب أولا بنشر قوات هادي في عدن، معقل الانتقالي..
كما تأتي هذه التصريحات مع تطورات ميدانية على الأرض في المحافظات الجنوبية، برزت بالتعزيزات التي دفع بها الحزب إلى ابين وسط انباء عن اعتراضه قوات قدمت من الساحل الغربي وكانت في طريقها إلى شبوة تحت غطاء “مواجهة الحوثيين”.. وفي شبوة أيضا أفادت مصادر قبلية ببدء فصائل الحزب عمل متارس واستحداث مواقع في محيط معسكر العلم على تخوم عتق استعدادا كما يبدو لاقتحامه بعد 3 أيام من حصاره. أما في ميفعة فقد فرقت فصائل الحزب محاولة لانصار الامارات لنصب مخيم اعتصام بالقرب من المجمع الحكومي للمديرية على غرر مخيمات أخرى تمكن انصار الانتقالي بها من اسقاط المديريات فعليا وابرزها مديريات نصاب..
