كشف وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، الأحد، عن مبادرة أمريكية جديدة من شأنها التمهيد لمفاوضات الحل السياسي وعن موقف بلاده منها.
خاص – الخبر اليمني:
جاء ذلك في تصريح للوزير نشرته وكالة رويترز التي كشفت في وقت سابق عن ضغوط أمريكية على السعودية لرفع الحصار.
وأشار بن فرحان إلى رفض بلاده ما وصفها بـ”ربط قدراتها الدفاعية بوقف إطلاق النار في اليمن” في إشارة إلى أن المبادرة الامريكية تتضمن ذلك.
وكانت الوكالة الدولية أفادت بطلب السعودية من الولايات المتحدة خلال لقاء جمع محمد بن سلمان ولي العهد بمستشار بايدن للأمن القومي جيك سوليفان تعزيز قدراتها الدفاعية مقابل اجراء القبول بحل سياسي في اليمن.
وتواصل السعودية التهرب من استحقاقات السلام في بلد تخوض فيه حرب وحصار بلا هوادة منذ 7 سنوات، والأحد، جدد الوزير السعودي في مقابلة مع قناة العربية السعودية، تمسك بلاده بمبادرتها للسلام في اليمن والتي تتضمن بنود من شانها اعفاء السعودية من تداعيات إعادة الاعمار وتعويض الخسائر التي دمرتها التها الحربية خلال السنوات الماضية.
وتضغط الولايات المتحدة بقوة للدفع بحل سياسي في اليمن خشية سقوط مدينة مأرب التي تعدها انتكاسة لتحالف الحرب الذي تشارك فيه ويتعرض لهزائم يومية في حين تحاول السعودية الغارقة في المستنقع القمار بغية تحقيق مزيد من المكاسب او على الأقل حفظ ماء الوجه.
