واصلت الإمارات، الثلاثاء، التحشيد العسكري إلى محافظة ابين، جنوبي اليمن، بالتزامن مع أنباء عن سحب قواتها من اخر قواعدها في محافظة شبوة المجاورة ما يشير إلى ترتيبات لتفجير الوضع مع خصومها في حزب الإصلاح، جناح الإخوان المسلمين في اليمن- المدعوم قطريا.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر قبلية بوصول دفعة جديدة من القناصين الذين تم تدريبهم على ايدي طارق صالح في الساحل الغربي لليمن لدعم فصائل موالية للامارات بينها 4 الوية من العمالقة قدمت خلال الايام الماضية إلى جبهات القتال في قرن الكلاسي والشيخ سالم حيث تتمركز قوات الانتقالي.
هذه التحشيدات رافقها استفزاز لقوات هادي بعد محاولة مجاميع من العمالقة – تيار الامارات- العبور عبر مناطق الإصلاح في شقرة إلى محافظة شبوة.
وأكدت المصادر اطلاق قوات الإصلاح المتمركزة في قرن الكلاسي اعيرة نارية من أسلحة مختلفة باتجاه مواقع قوات الانتقالي على الطرف الاخر من الجبهة.
وكانت قوات هادي المتمركزة في شقرة حذرت في بيان لها من تداعيات تحشيدات الانتقالي إلى أبين معتبرة إياه مساعي للنكث باتفاق الرياض والاتفاقيات مع اللجان السعودية، والتحشيدات إلى أبين ضمن استراتيجية إماراتية كشفها الصحفي أمجد طه وقال في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بأن ضمن ترتيبات للتحالف في إشارة إلى موافقة السعودية عليها وتتضمن اسناد مهام طرد “الاخوان” من شبوة وابين وحضرموت للانتقالي وطارق صالح.