أصيب القيادي البارز في حزب الإصلاح بمدينة عدن ونائب رئيس جامعتها الحكومية، محمد عقلان، الخميس، بمحاولة اغتيال نفذت بعد ساعات على اتهامات لمسؤولين في المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع في المدينة الجنوبية، للحزب بتمويل عناصر اجنبية لتنفيذ هجمات “إرهابية” في المدينة التي تشهد تصاعد في وتيرة العنف.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر محلية باستهداف مسلحين “مجهولين” سيارة عقلان بالقرب من منزله بمنطقة كابوتا ما أسفر عن اصابته بجروح بليغة دخل على اثرها المستشفى، في حين لاذ الجناة بالفرار.
وجاء استهداف عقلان وسط اتهامات للحزب الذي يتهم الانتقالي بتدبير عمليات تصفية لكوادره بدعم اماراتي، بتمويل نشاطات إرهابية في المدينة.
ونشر سالم الشيبة، القيادي البارز في المجلس، صور لشاب قال إنه اوزباكستاني ويحمل رخصة قيادة من محافظة شبوة، أبرز معاقل الإصلاح، ناهيك عن لوحة مرور حديثة لسيارته من ذات المحافظة، مشيرا إلى أن الشاب أصيب خلال ملاحقة أمنية بعد فراره من حاجز تفتيش لقوات الانتقالي بمديرية الحبليين، محافظة لحج.
وأوضح الشيبة بأن السيارة تبين لاحقا بانها مفخخة وكانت في طريقها للتفجير بعدن قبل ان تصطدم خلال الملاحقة.. كما اعتبر الحادثة دليل اخر على تمويل الإصلاح للتفجيرات في عدن التي لم يصحا سكانها بعد من صدمة التفجير الأخير قرب مطار عدن والذي خلف قتلى وجرحى.
