دفعت الإمارات، الخميس، بأبرز المشايخ الموالين لها إلى محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، في إطار مساعيها المستميتة لإسقاط المحافظة النفطية نكاية بـ”الإخوان”.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر محلية في شبوة بوصول البرلماني البارز في حزب المؤتمر جناح صالح، عوض الوزير إلى مسقط راسه في مديرية نصاب، حيث اقام أهالي هذه المديرية المتمردين على سلطة الإصلاح مراسيم استقبال شعبية واسعة.
وكان الوزير المغترب في الخارج منذ أكثر من 6 سنوات أصدر قبل أسابيع قليلة بيان طالب فيه التحالف بإقالة سلطة الإصلاح واحالتها مع قيادات الحزب للتحقيق بتهم الاتفاق مع “الحوثيين”.
وتزامن بيان العولقي الذي يشكل أبرز سلطين شبوة مع سيطرة مواطنين في نصاب على المجمع الحكومي في المديرية باعتصام مفتوح أمام بوابته.
كما تأتي العودة في وقت أعلن فيه طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن نيته توسيع كتلة مكتبه السياسي البرلمانية ضمن ترتيبات لاعادة تصديره إلى المشهد كبديل لـ”الشرعية” هذا من الناحية السياسية أما من الناحية العسكرية فوصول العولقي الذي يعتبر من أبرز الرموز القبلية إلى شبوة بالتزامن مع تصاعد التوتر في أبين المجاورة في ظل تحشيدات عسكرية متبادلة بين الإصلاح والانتقالي وسط مخاوف من دفع الامارات التي تعزز قواتها هناك نحو معركة خاطفة للسيطرة على الساحل الممتد من بلحاف إلى أبين، يشير إلى أن الامارات تحاول التصعيد قبليا بغية اسقاط المحافظة النفطية من الداخل خصوصا في ظل تجنيدها لرجال القبائل المحسوبة على المؤتمر هناك.
