في تبدل غريب على صعيد المواقف أطرى ، ، اليوم السبت ، القاعد العسكري البارز ونائب هادي على خصمه و خصم حزبه اللدود طارق صالح قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي ما قد يشير إلى محاولة الإصلاح التشبث بأي طرف من الأطراف بعد هزائمه المتلاحقة و إعلان السعودية الحرب عليه وإقصائه .
الخبر اليمني – خاص
إطراء محسن على طارق صالح أتى خلال مقابلة لنائب هادي مع صحيفة عكاظ الرسمية السعودية أبدى فيها الأخير تملقاً منقطع النظير .
وفي المقابلة أكد القائد العسكري الأهم لحزب التجمع اليمني للإصلاح المنخرط في الحرب على اليمن ، أكد على ترحيبه بطارق صالح وقواته مخالفاً بذلك تصريحاته السابقة .
و وفقاً لتحليلات إخبارية فإن المقابلة أشارت إلى أن ” اعتراف محسن بطارق تم بضغوط سعودية خصوصا في ظل الانباء التي تتحدث عن ترتيبات اقليمية ودولية تقودها السعودية لإعادة تصدير عائلة صالح إلى الواجهة كبديل لـشرعية هادي ومحسن ” كما نقلت وسائل إعلامية .