أعلنت قبائل عبيدة في مأرب، السبت، التزامها الحياد في المعركة الدائرة بين قوات صنعاء وقوات الإصلاح، وتجنيب بلادهم الحرب، في إشارة إلى انقلابها على سلطة الإصلاح والتسليم لصنعاء.
وجاء البيان بالتزامن مع استمرار قوات صنعاء تقدمها باتجاه المدينة ووصولهم إلى مدخلها من الجهة الجنوبية وتطويقها من ثلاثة محاور.
متابعات- الخبر اليمني:
وأكدت قبائل عبيدة، في بيان، أنها “لن تسمح لأي طرف من أطراف الصراع العسكري من جعل بلادهم ومساكنهم ومزارعهم ميدان حرب ومعركة صراع كما حصل في بلاد قبائل مأرب الأخرى”، في إشارة إلى أنها لن تواجه قوات صنعاء وستلتزم الحياد.
وقالت إن أي طرف يسعى نحو جر مديرية الوادي إلى حرب فإنه عدو وخصم، مشددين على رفضهم إقامة أي تمركزات وتحصينات عسكرية في مديريتهم، في إشارة إلى “انقلاب على الإصلاح الذي يتحرك لإنشاء مواقع عسكرية في مديرية الوادي استعدادًا لمواجهة قوات صنعاء المتقدمة صوب المدينة والوادي”.
وأشارت قائل عبيدة إلى أن سقوط جبال الأبلاق ومركز المدينة يعني انتهاء المعركة، وأنهم سيدينون بالولاء لمن سيسيطر على مركز المدينة، في إشارة إلى في تحذير مباشر لقوات الإصلاح من محاولة زج مديرية الوادي في أتون المعركة بعد سقوط مدينة مأرب.
وجاء بيان قبائل العبدية بعد زيارة قبائل ووجهاء مديرية العبدية إلى صنعاء ولقائهم قياداتها على رأسهم قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي، وتوجيه العبدية رسائل لبقية قبائل مأرب في المناطق المتبقية تحت سيطرة حكومة هادي والتحالف بترك السلاح والالتحاق بصف صنعاء.
