أثار ناشطون في حزب الإصلاح، الثلاثاء، جدلا بعد تغريدهم حول مرحلة ما بعد خلافة طارق صالح، فهل تضمن تلميح بتصفيته؟
خاص – الخبر اليمني:
خلال الساعات الماضية تداول ناشطون معروفين بانتمائهم لحزب الإصلاح تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي حول ما إذا كان للتحالف بديل لطارق صالح في حال تم تصفيته أو مات، هذه التغريدات دفعت بخرين للتساؤل حول ما إذا كانت الحملة تتضمن تهديدات ضمنية لطارق صالح؟
ما يميز حملة الإصلاح الجديدة أنها تأتي في ظل متغيرات جديدة على الساحة، أبرزها تصاعد السجال الإعلامي بين حميد الأحمر المنافس الأول على كرسي الرئاسة وطارق صالح التواق لإعادة إرث عمه إلى صدارة المشهد وقد برز هذا السجال بالرسائل المتبادلة بين الأحمر وصالح وتضمنت سخرية وتخوين وغيرها من الاوصاف التي تعكس عداء كلا منهما للآخر، أضف إلى ذلك التحركات الدولية والإقليمية لتسليم دفة “الشرعية” لعائلة صالح بعد سنوات من استغلالها من قبل الإصلاح، وهو ما يشير إلى أن الإصلاح الذي يحاول استدراج طارق إلى معاقله خصوصا في تعز حيث ابرم اتفاق يسمح لطارق باستخدام قصر عمه في الجحملية كغرفة عمليات وتشتيت قواته بين مأرب وشبوة، يعد العدة للتخلص من طارق صالح الذي اصبح سكين في خاصرة الحزب.
