رفض حزب “التجمع الوطني” السعودي المعارض بالخارج، سياسات التصعيد التي تنتهجها حكومة المملكة العربية السعودية ضد دول الجوار، وآخرها لبنان.
متابعات-الخبر اليمني:
وفي بيان له، قال الحزب إنه “يرفض هذا النهج كوسيلة لحل الخلافات السياسية، سواء كان هذا التصعيد باستخدام المقاطعة السياسية، أو الحملات الإعلامية المسيئة، أو التدخل العسكري، أو دعم حكومات الاستبداد العسكري في قمع شعوب المنطقة”.
واستنكر الحزب “استمرار القيادة السعودية في هذا النهج رغم فشله الذريع في حل وتسوية النزاعات”، مذكرًا بأهمية العمل الدبلوماسي والحفاظ على مسارات التفاوض والحوار المستمر احتراما لمصالح الشعب السعودي وشعوب المنطقة.
بيان #حزب_التجمع_الوطني حول تصعيد سياسات العداء من المملكة العربية السعودية ضد دول الجوار #ناس#من_أجل_وطن_ديمقراطي https://t.co/lIfs9lkQ4f pic.twitter.com/tuhSsbUtPu
— حزب التجمع الوطني (@The_NAAS) November 8, 2021
وأشار الحزب في بيانه إلى أن التدخل العسكري في اليمن ساهم في مفاقمة حدة الصراع وتعطيل فرص التفاوض لتداول السلطة، كما أغرق اليمن في كوارث إنسانية وتنموية يصعب إنهاؤها، ووضع مقدرات الشعب السعودي العسكرية والمالية في هدر مستمر بلا أفق سياسي واضح أو بدائل لحل الأزمة.
وأكد البيان أن الحرب أفقدت الحكومة السعودية القدرة على التفاوض مع كافة الأطراف اليمنيين في النزاع للوصول إلى حل مستدام كشريك محايد، ومنح دولاً أخرى فرصًا للتدخل السياسي لإنهاء الأزمة.
وذكر الحزب أن حصار الحكومة السعودية لدولة قطر -بالتزامن مع حملة إعلامية مسيئة-، خلقت مناخًا سلبيًا أضعف من فرص التفاوض، وكلّف الشعب السعودي مواردًا طائلة لتسوية القضايا المثارة ضدها على الساحة الدولية.
واختتم حزب التجمع الوطني السعودي المعارض بيانه بتجديده موقفه في بياناته السابقة في الدفاع عن حق الشعب السعودي والشعوب الشقيقة في المنطقة في سعيها للتمثيل الشعبي وانتهاج المسار الديمقراطي والتمتّع بكافة حقوقها السياسية والمدنية ومقاومتها للاستبداد بكل أشكاله.
