كثفت السعودية ، الأحد، ضغوطها على عيدروس الزبيدي وطارق صالح للخروج من اليمن في خطوة فسرت على أنها محاولة لإجهاض مخطط إماراتي لاجتياح شبوة، اهم ملفات الخلاف بين الطرفين.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر دبلوماسية باتصالات اجرها ضباط سعوديين بطارق والزبيدي لاستعجالهم في زيارة مرتقبة للعاصمة السعودية الرياض، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تحمل من حيث التوقيت محاول لخلط أوراق الامارات التي تدفع بهما ككرتين لحسم ملف شبوة ، حيث تواصل السعودية ضغوطها عبر سلطة الإصلاح للانسحاب من منشأة الغاز المسال..
وكان المجلس الانتقالي اعلن في وقت سابق ترحيبه بدعوة سعودية للزبيدي للخروج إلى الرياض في حين لم يعلق طارق صالح رسميا على الدعوة المماثلة..
وأشارت المصادر إلى أن الامارات التي تدفع لتظاهرة عارمة غدا تسعى لإسقاط شبوة قبل مغادرة طارق والزبيدي خشية احتجازهما من قبل السلطات السعودية كما حدث من قبل..
وتشكل شبوة من اهم ملفات الخلاف بين الحليفتين في الحرب على اليمن، وتعد منذ أغسطس من العام 2019 من ابرز معوقات تنفيذ اتفاق الرياض نظرا لتباين وجهات النظر بين الحليفتين بشان من يتولى ادارتها ..
ومن شان التحركات الجديدة اثارة مزيد من التوتر بين الرياض وابوظبي خصوصا مع اقتراب موعد انتهاء مهلة رعتها السعودية لتسليم منشأة بلحاف لسلطة الإصلاح وسط محاولة ابوظبي تفجير الوضع عسكريا لتمكين اتباعها من المحافظة النفطية والثرية بالغاز وذي الموقع الاستراتيجي.
ويعد الكثير من المراقبين اخلاء الامارات لمواقع فصائلها في الساحل الغربي بانها ضمن ترتيبات لحسم معركة شبوة ذات الأهمية بالنسبة للإمارات.
