تعثر مجلس الأمن ، الاحد، في عقد جلسة كانت تسعى الولايات المتحدة تخصيصها لمناقشة رفع العقوبات عن نجل الرئيس الأسبق، احمد علي صالح..
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة بأن خلافات محتدمة بين الولايات المتحدة واطراف غربية اعاقت تحديد موعد الجلسة التي كانت تتوق واشنطن لعقدها هذا الأسبوع..
ورغم أن الولايات المتحدة عارضت في وقت سابق مقترح روسي لرفع العقوبات عن نجل صالح، وفق ما ذكره الأخير في بيان له، إلا أن إصرارها في رفع العقوبات يتزامن مع سحبها ملف اليمن من السعودية وسط محاولات لاعادة احياء عائلة صالح بغية تغيير جذري في خارطة الوضع العسكري باليمن وبما يمنح واشنطن أوراق للمناورة في وجه صنعاء.
وأوضحت المصادر بان اطراف في الاتحاد الأوروبي ترفض ما وصفها محاولات واشنطن التي فرضت عقوبات على قيادي في قوات صنعاء تجزئة القرار الدولي 2216 ويما يخدم اجندتها فقط، مشيرة إلى أن تلك الأطراف ترى في الغاء القرار الذي يشمل أيضا عقوبات على قيادات في حركة انصار الله ضرورة للدفع نحو عملية شاملة لا تستثني احد، كون محاولة رفع العقوبات عن نجل صالح يفاقم المعانة في اليمن ويرفع وتيرة الصراع العسكري.
ومن شأن فشل المساعي الامريكية احباط طارق صالح الذي يحاول حاليا تسويق نفسه كقوة على الأرض عبر استعراض بالساحل الغربي وافشال مخطط إعادة تصدير عائلة صالح إلى صدارة الحكم في اليمن.
