أفادت مصادر إيرانية مطلعة بأنها تستبعد التوصّل إلى نتيجةٍ قريباً في محادثات فيينا، مؤكدة على أن أهم مطالب طهران هو رفع العقوبات المتعلقة بالاتفاق النووي، إضافة إلى تعويض إيران عن الخسائر، وعودة كل الأطراف إلى الالتزام باتفاق فيينا.
متابعات-الخبر اليمني:
وأوضحت المصادر أنَّ “من بين الشروط كذلك التحقق من رفع العقوبات والحصول على ضمانات”،
وأفادت بأنّ إيران “قدّمت مسوّدتي اتفاق، وهما قابلتان للتعديل وهي تنتظر الموقف الأوروبي”.
كما أشارت المصادر الإيرانية إلى أنّ “تصريحات وزيرة الخارجية البريطانية هي رسالة تهديد مرفوضة”
حيث وصفت ليز تروس، وزيرة الخارجية البريطانية، محادثات الغد في فيينا بـ”الفرصة الأخيرة لإيران للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة”.
وخلال تقديم أهداف السياسة الخارجية الأولية لبريطانيا، قالت تروس إنَّ المفاوضات التي تُستأنف غداً الخميس في فيينا، هي الفرصة الأخيرة لإيران للانضمام، وحثّتها بشدَّةٍ على القيام بذلك.
وبحسب المعلومات، حدّد كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، ومنسّق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، إنريكي مورا، خلال اتصالٍ هاتفي يوم الإثنين الماضي، موعد استئناف المحادثات يوم الخميس المقبل.
ويوم الجمعة الماضي، عُلِّقت الجولة السابعة من محادثات فيينا، و”عادت الوفود إلى عواصمها للتشاور مع المرجعيات”، بحسب وسائل إعلامية دولية.