فشلت السعودية، الثلاثاء، بتحقيق التئام خليجي بعد سنوات صراع عصفت بمجلس التعاون ما ينهي امال المملكة بالاستعراض بالمجلس الممزق مجددا.
خاص – الخبر اليمني:
وانطلقت في السعودية خلال الساعات الماضية القمة الثانية والاربعون لمجلس التعاون الخليجي.
وغاب عن القمة هذه سلطان عمان وامير الكويت، في حين اكتفت الإمارات بإيفاد محمد بن راشد على راس وفدها..
وكانت السعودية استبقت القمة بإيفاد ولي عهدها محمد بن سلمان بجولة خليجية بدأت من سلطنة عمان مرورا بالأمارات وقطر والبحرين ووصولا إلى الكويت، ما يشير إلى أن المملكة كانت تعول على حضور قادة هذه الدول كافة كون القمة تأتي في وقت حساس..
وتحاول السعودية استغلال القمة الجديدة للاستعراض في وجه اطراف إقليمية ودولية خصوصا وأن القمة تتزامن مع اقتراب ايران والدول الغربية من ابرام اتفاق نووي جديد، كانت السعودية استبعدت منه، ناهيك عن مساعي إسرائيل للتوغل في الخليج عبر ذر مخاوف جديدة من ايران ناهيك عن المفاوضات بين السعودية وطهران.
وخلال جولة بن سلمان الأخيرة، طرأت العديد من ملفات الخلافات، وفق ما كشفته صحيفة العرب الممولة من الإمارات، ابرزها الملف اليمني الذي ظل محل تباين في الرؤى خلال لقاءات بن سلمان وامير قطر وولي عهد ابوظبي.
وأفادت الصحيفة في وقت سابق بأن المخاوف العمانية من التحركات السعودية في محافظة المهرة القريبة لم تزيلها الاتفاقيات التجارية بين البلدين، في حين ظل ملف “الاخوان” ابرز ملفات الخلافات خلال لقاءات بن سلمان وبن زايد وتميم بن حمد ..
