أنهت السعودية، الثلاثاء، خدمات علي محسن، نائب رئيس سلطة “الشرعية” على الحدود السعودية، في خطوة قد تمهد لإزاحته من المشهد.
خاص – الخبر اليمني:
وأصدر قائد مركز العمليات المشتركة في قوة نجران السعودية ناصر العريفي قرار بتعيين قائد جديد لمحور الجوف يدعى حميد محمد أبو هدره واخضاعه مباشرة لقيادة محور نجران السعودي، ويعد القرار اطاحة رسمية برجل علي محسن في الجوف هيكل حنتف.
وجاء قرار السعودية الجديد بالتعامل مع أبو هدره نتيجة انتكاسة أخيرة في الجوف بعد تقدم من وصفهم القرار بـ”الحوثيين” في مناطق سلبة والوجف والسليلة والقعيف وهي مناطق استراتيجية في مديرية خب والشعف الحدودية مع نجران وصولا إلى عمق نجران.
وكانت وسائل إعلام في صنعاء تحدثت عن هزيمة كبيرة للتحالف في هذه الجبهة بعد سقوط لواء يضم نحو 12 ألف مقاتل بمعداته إضافة إلى سيطرة “الحوثيين” على مساحة واسعة في عمق نجران.
ولم يتضح بعد دوافع القرار السعودي بالاطاحة بحنتف الذي ظل منذ سنوات قائد لمحور الجوف، وما اذا كان ردا على الهزائم الأخيرة أم في إطار تقليص نفوذ محسن داخل قوات هادي، لكن تزامنها مع الضغوط السعودية لتغييرات داخل “الشرعية” تستهدف هادي ونائبه تشير إلى مخاوف سعودية من انسحاب محسن من بقية مواقع قواته على الحدود.
