ارتفعت نسبة التأمينات في الولايات المتحدة الأمريكية، بمقدار 11.4% فوق المتوسط منذ 2017، مما يعني أنها ترتفع بشكل أسرع من التضخم.
مؤشر-الخبر اليمني:
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن “معهد معلومات التأمين” والتي تسمى ” Triple ” وهي منظمة غير ربحية، أنه “في جميع أنحاء أميركا يكتشف اصحاب المنازل الذين يجددون سياساتهم ارتفاع تكاليف المواد، يؤثر واضطراب سلسلة التوريد وتغيير المناخ في زيادة الاقساط بنسبة 4% من متوسط قسط 1398 دولاراً”.
وقال كبير مسؤولي التأمين في “Triple” دالي بروفيليو : “مع كل شيء أعرفه عن مخاطر ملاك المنازل، اعتقد أن هذا الرقم سيرتفع. وبصراحة أعتقد أن الرقم ينبغي أن يرتفع اكثر”.
وأوضح بروفيليو أسباب تضرر التأمينات قائلاً أن “الكوارث الطبيعية مثل العواصف والفيضانت والحرائق وغيرهم، كلف مبلغ قيمته 82 مليار دولار خلال هذه السنة، وبهذا يصبح المجموع منذ 2017 حتى الآن أكثر من 400 مليار دولار”.
ووفقاً لتحليل من”Bankrate.com” فإن “معدل ما يصرفه ملاك المنازل في التأمين يصل إلى 1.91% من دخلهم”.
وبحسب ” واشنطن بوست” فإن “ارتفاع تكاليف المواد الخام وخاصة الخشب المنشور، واضطراب سلسلة التوريد، يؤدي إلى زيادة المحصلة النهائية”.
وعندما ضرب وباء “كورونا”، “خشيَ منتجو الخشب تكرار الركود العظيم، مما أدى إلى قطع الإنتاج والمخزون الفارغ، لكن الطلب ارتفع بشكل مفاجئ”.
وارتفع سعر الخشب المنشور إلى 1500 دولار لكل 1000 قدم من اللوح في آذار/مارس الماضي، بزيادة قدرها 400% على أساس سنوي. كما أثّر قرار الرئيس الأميركي جو بايدن في تشرين الثاني/نوفمبر، بمضاعفة التعريفة الجمركية على الأخشاب الكندية إلى 18%، مرتفعاً من 9% خلال إدارة ترامب. وكانت كندا، أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في مجال الأخشاب قدمت 30% من الامدادات الأميركية.
وقال كبير الاقتصاديين في “الرابطة الوطنية لبناء المنازل” روبرت ديتز، إن “أسعار الأخشاب تبلغ في الوقت الحالي حوالى 900 دولار لكل 1000 قدم من اللوح”، مضيفاً أن “انتاج الخشب في الولايات المتحدة الأميركية لم يرتفع، واقتصاد تعريفة الخشب ليس له أي معنى في محاولة محاربة التضخم”.
