فجر معين عبدالملك، رئيس حكومة هادي، الخميس، موجة غضب في الضالع بعد استبعاده قادة فصائل الانتقالي من اجتماع خصصه للقيادات العسكرية هناك.
خاص – الخبر اليمني:
وانتقد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي دعوة معين لمن وصفوهم بمدرسي الإصلاح لحضور اجتماع عسكري عقد الأربعاء، وايتبعاد قادة الفصائل الميدانية كالشيخ شايف سنان والشيخ عبدالسلام المنصوب وقيادات أخرى في ما تسمى بـ”المقاومة الجنوبية” التي يقودها شلال شائع.
وكان معين استدعى عددا من القيادات العسكرية التابعة لعلي محسن في جبهات الضالع ووجه بصرف مبالغ مالية ضخمة وعتاد عسكري لها.
وأفادت مصادر في الانتقالي باستبعاد معين عشرات القيادات من بلاد العود واليوبي ومريس فقط لانهم محسوبين على “المقاومة الجنوبية”، ميهمة معين بالتحضير لمخطط وصفته بـ”الخبيص ” لزعزعة الجبهة الداخلية.
كمنا طالبت بإعادة هيكلة قادة جبهات الضالع التي اتهمتها المصادر بالفساد.
واجتماع معين الأخير في الضالع كان بتوجيهات سعودية وهو ما يشير إلى أن معين يحاول حكر الامداد والدعم على فصائل محسن والإصلاح واستبعاد الانتقالي.
