لقيت حملة إزالة مساكن في حي الثعالبة بمدينة جدة السعودية، فيما يعرف بخطة تطوير جدة، ردود أفعال غاضبة واستهجان من رواد مواقع التواصل السعودية، معبرين عن استيائهم من حملات التهجير القسري التي تقوم بها السلطات السعودية، دون توفير تعويضات كافية أو بدائل للعوائل المهجرة.
متابعات-الخبر اليمني:
ونشر ناشطون سعوديون عبر مواقع التواصل المختلفة مقاطع مصورة وصور لجرافات تسير باتجاه حي “الثعالبة” بجدة، في إطار حملة لإزالة مساكن الحي.
ويظهر في الفيديوهات إحدى الجرافات وهي تقوم بإزالة أحد المباني، وعلق حساب المحقق الخاص الشهير بالمملكة على تويتر بقوله: “بدء إزالة حي الثعالبة بجدة، وتشريد المواطنين!! …لا نحتاج إلى الحوثي لتدمير البلد، فإن ابن سلمان وفريقه يكفي”.
وكانت أمانة جدة بالمملكة العربية السعودية، قامت في وقت سابق، بأعمال إزالة لمباني مواطنين بحي الغليل وبترومين بجنوب جدة، وسط استنكار شعبي لحملات التهجير القسرية التي تتم ضد المواطنين دون وجه حق.
وزعمت أمانة جدة أن تلك الحملات جاءت لإزالة العقارات العشوائية في الحيين، ضمن مشروع تنظيم ومعالجة الأحياء العشوائية التي تتبناه الحكومة.
ورد ناشطون على المزاعم الحكومية تلك بأنه حتى لو كانت الأجهزة الحكومية تريد تطوير تلك المناطق العشوائية فلابد من توفير بديل للمواطنين بدلاً من رميهم في الطرقات بلا مأوى.
وأكد الناشطون أن أمانة جدة أعطت السكان 48 ساعة، والبعض 24 ساعة، والبعض إخلاء فوري وهدم المنازل، وقبل الإنذار يقطعون عنهم الماء والكهرباء والخدمات.
