أجبرت بلدية كيان الاحتلال في القدس، المقدسي، رامي عويضة على هدم منزله في “واد قدوم” بسلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك،بالقدس المحتلة، بذريعة “عدم الترخيص“.
متابعات-الخبر اليمني:
وقال عويضة: “إنه اضطر لهدم منزله البالغة مساحته 60 متراً، تجنباً لدفع غرامات باهظة، تفرضها عليه بلدية الاحتلال في حال قامت طواقمها بعملية الهدم.”
وأضاف أنه “اضطر للعيش في المنزل مع زوجته وأبنائه الأربعة، رغم أن البيت ليس مكتمل البناء، بسبب مضايقات بلدية الاحتلال التي لم تسمح له بإكماله، ورفضت منحه ترخيصاً“.
وكانت عائلة دبش أجبرتها سلطات الاحتلال أمس الجمعة على هدم منزلها قسرًا في صور باهر، جنوب القدس المحتلة، بعد أن تلقت إخطاراً، بأنه في حال عدم تنفيذها الهدم ذاتياً، فإنها ستدفع غرامة مالية قيمتها مئة ألف شيقل.
ويستمر هذا المسلسل الذي لا ينتهي، فأوامر الهدم والإنذارات لا تتوقف، والوجود الفلسطيني في العاصمة المحتلة بات في خطر شديد، والتشريد والتهجير سياسة تتخذها سلطات الاحتلال في كافة البلدات المقدسية.
بالدموع يتحدث المقدسي رامي عويضة عن منزله الذي أُجبر على هدمه بيده في سلوان .. "كنت أحلم أقعد وأشرب قهوة عالبلكونة" pic.twitter.com/rK20bk8bOE
— نداء الأقصى_ Nedaa Alaqssa (@Nedaa_Alaqssa) January 1, 2022
