كشف المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام عن هوية القنبلة التي قصفت بها مقاتلات التحالف السعودي منذ أيام أحياء سكنية في منطقة عصر بأمانة العاصمة صنعاء متسببة بتدمير مسجد.
الخبر اليمني – متابعات
المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام قال إن التحالف السعودي “استخدم قنبلة طيران ذكية طراز GBU-39 موجهة بالأقمار الصناعية من ذخائر الهجوم المباشر المشترك المعروفة باسم جدام “JDAM”، في قصف الأحياء السكنية في منطقة عصر بمديرية معين بالأمانة الأحد الماضي”.
التقرير الصادر عن المركز بخصوص القصف الأخير على منطقة عصر أشار إلى أن “استهداف طيران التحالف لمنطقة عصر، أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، وخلف أضراراً مادية تمثلت في تدمير مسجد ومنازل ومدارس بشكل كلي وجزئي وتضرر ممتلكات وسيارات المواطنين ونزوح عدد من الأسر من المنازل المتضررة بشكل كلي في الحي الليبي”.
والقنبلة التي قصف بها التحالف الحي السكني هي من تصنيع “شركة بوينغ وهي شركة أمريكية متعددة الجنسيات تقوم بصناعة الطائرات والصناعات الفضائية والصناعات الدفاعية، وشركة وودوارد إنك، أمريكية تصنع مكونات لأنظمة التوجيه والتحكم لقنابل JDAM وSDB”.
ووفقاً للمركز فقد استهدف هذا النوع من القنابل خلال 29 مارس 2015 حتى العام 2022م كلّ من نادي الفروسبة بصنعاء في شهر مارس 2020م، ومدرسة أسماء في الحديدة 2015 ومدرسة الخنساء – البيضاء 2015 وسوق مستبأ في حجة 2016م، وإدارة أمن الزيدية في الحديدة 2016، واصطبلات نادي الفروسية صنعاء في 27 نوفمبر 2020 المرة الثانية، وشركة الحباري بالحديدة 2020م ومنزل محمد جمعان في نقم 2016م.
بالإضافة إلى استهداف عائلة محمد السنباني عرس سنبان في 2015م، ومنازل أحد المواطنين في الصباحة بصنعاء 2020 واستهداف جامع في حي عصر المدينة الليبية في 2 يناير 2022م.
