هددت السعودية، الإثنين، باستهداف قبائل المهرة، أهم المحافظات الاستراتيجية، شرقي اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وكشف الشيخ علي الحريزي، أبرز وجهاء المهرة ورئيس لجنة الاعتصام السلمي، عن تلقيهم تهديدات سعودية بقصف معسكراتهم في المحافظة التي بدأ التحالف فيها مخاضا جديدا لتعزيز قبضته بعد سنوات من إفشال الأهالي مساعي تحويل المحافظة الواقعة على بحر العرب إلى ممر لتصدير نفط السعودية إلى الخارج.
وأكد الحريزي أنهم لا يخافون التهديد السعودي وسيواصلون التصدي لكافة مخططاته.
وكان الحريزي حذر في لقاء مع لجنة الاعتصام بالغيضة من أية محاولات لجر المحافظة إلى مستنقع الفوضى، متهما السعودية بتدبير مخطط لتفكيك المحافظة.
وأشار الشيخ الحريزي إلى أن قواته جاهزة ومستعدة لمواجهة اية محاولة للدفع بالمحافظة إلى “مربع الاقتتال” محذرا المجلس الانتقالي من مغبة استقدام ما وصفها بـ”مليشيات” من الضالع ويافع.
وتأتي تصريحات الحريزي عشية دفع التحالف بالانتقالي وحليفه عبدالله عيسى بن عفرار، نجل آخر سلاطين السلطنة العفرارية إلى التصعيد على غرر التصعيد في حضرموت المجاورة وضمن مخطط يهدف من خلاله التحالف لتقسيم مدن الهلال الشرقي لليمن الثري بالنفط وذي الموقع الاستراتيجي.
وشن رئيس فرع الانتقالي، حسان بلحاف، وبن عفرار هجوما على محافظ هادي محمد علي ياسر ، رافضين دعوته إلى اجتماع للتهدئة ومتهمين إياه بالتواطؤ مع “الاخوان” في المحافظة ومطالبين إياه أيضا بإخراج معسكرات الإصلاح في إشارة إلى قوات هادي التي يطالب التحالف بإخراجها من المهرة.
