أودى إطلاق نار في أحد أسواق محافظة عدن ، أقصى الجنوب اليمني ، بحياة مدنيين اثنين فيما أصيب 3 آخرون، اليوم السبت، في تواصل لحالة الانفلات الأمني.
الخبر اليمني – متابعات
ضحايا النيران سقطوا في “سوق القات” بخور مكسر بعد أن “أطلق مسلح النار على بائعي القات في السوق الأمر الذي أدى إلى مقتل شخصين منهم واصابة اخرين” وفقاً لرواية وسائل إعلام.
ومنذ أسابيع ماضية كانت قد كشفت مصادر أمنية خاصة ،لوكالة الخبر اليمني عن ارتباط وظيفي بين عدد من الشبكات الإجرامية في محافظة عدن أقصى الجنوب اليمني و مؤسسات أمنية تتماهى مع جرائمها في سبيل تحقيق مصالح مشتركة ما قد يشكل ارهاصا لمعرفة مسببات الانفلات الأمني في المحافظة.
وقالت المصادر الأمنية: إن عددا من مديريات الأمن في كل من كريتر و التواهي و الشيخ عثمان و البريقة تتشارك مع منظمات إجرامية منظمة منها عصابتا الوكر و الطرابيش الناشطتان في عدن و أجزاء من لحج و أبين في تحقيق مصالح مشتركة تتعلق بتصفية خصوم للمجلس الانتقالي في مقابل التستر على جرائمها ونشاطها في التهريب و تجارة الممنوعات.
و أشارت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية في تلك المديريات تتقاسم سجلا من النشاط الاجرامي في المحافظة و حدودها مع محافظات لحج و أبين في مقدمتها تصفية خصوص و إدارة السوق السوداء.
و أوضحت المصادر أن المؤسسة الأمنية في عدن على مستويات القيادة و الأفراد منخرطتين في هذا السلوك الاجرامي على حد سواء.
و دعت المصادر النزهاء في المؤسسة الأمنية في عدن إلى مراجعة خطوط التواصل عبر الهواتف و المكاتبات النصية لقيادات الأمن في تلك المديريات مع المنظمتين الاجراميتين لفضح واقع الانفلات الأمني في عدن.
و دعت المسؤولين في أجهزة الأمن في عدن إلى الانقلاب على هذا الواقع نظرا لأنه لا يتماشى مع طبيعة القسم الوظيفي لأبناء هذه المهنة النبيلة حد قولهم.
الجدير بالذكر أن حالة الانفلات الأمني في عدن كانت واحدة من مسببات خروج المواطنين في تظاهرات ضد الخوف والظلم تجوب بين الفينة والأخرى عددا من شوارع مديريات عدن التي تغتص بالجريمة و مظاهر الانفلات.
