يافع تخطف 70 عنصر من عمالقة الصبيحة والأخيرة تطوق المنازل

اخترنا لك

اتسعت أزمة الصراع بين عمالقة الصبيحة ويافع، الخميس، في لحج، جنوبي اليمن، وسط تهديدات المجلس الانتقالي بالقوة  لفرض أمر واقع في اهم معاقل هادي ما قد يأخذ الاقتتال القبلي هناك طابع الصراع السياسي.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت مصادر قبلية في لحج  بقيام مسلحين من عناصر العمالقة – تيار يافع- الذي يقوده أبو زرعة المحرمي وبمساعدة فصائل أخرى تابعة للانتقالي من اختطاف قرابة 70 عنصرا من  تيار العمالقة المقرب من الإصلاح والذي يقوده  حمدي شكري  الصبيحي قائد اللواء الثاني.

والاختطافات الجديدة  تأتي ردا على اختطافات مماثلة شنتها مليشيات الصبيحي  في لحج الأربعاء ردا على اختطاف مدير مكتب حمدي شكري   من قبل قوات  المحرمي، في المقابل نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمدرعات وأطقم تابعة لعمالقة شكري وهي تحاصر منازل مواطنين من يافع في مناطق مختلفة من لحج، في حين هدد المجلس الانتقالي بإرسال قوة  عسكرية لضبط الأمن و”تأديب” شكري، وفق ما وصفته قيادات في المجلس، على الرغم من محاولة محافظ هادي هناك أحمد التركي  التهدئة بالدعوة لرفع الحصار  عن منازل أصحاب يافع مقابل إطلاق سراح المخطوفين من الصبيحة التي تشكل مسقط راسه.

قد   يبدو تصاعد الصراع في لحج ، البوابة الشمالية لعدن، من حيث المبدأ جنائيا بدأ باختطاف مدير مكتب شكري وادى لردة فعل باعتقالات مناطقية، لكن  خلفيات الصراع المحتدمة من الساحل الغربي، حيث أنشأت هذه الفصائل، وصولا إلى مديريات غرب شبوة حيث  تعرضت هذه الفصائل لضربات موجعة ليس فقط بصواريخ ومسيرات “الحوثيين” بل بتصفيات برزت باستهداف قادة الصف الأول  ووصلت حد انسحاب  تيار الانتقالي في العمالقة  إلى عدن  ومحاولة أطراف أخرى “داخل  الشرعية” بجر ما تبقى بقيادة حمدي شكري إلى مأرب في محاولة لالتهام  مكاسب العمالقة وعزلها عن الأهداف التي رسمها الانتقالي وحتى الإمارات، ناهيك عن أن توقيت الصراع يشير إلى وجود مخطط لفرض واقع جديد  قبيل تسمية محافظ  جديد في هذه المحافظة  المحاذية لعدن من الشمال والتي لا يزال حضور الانتقالي فيها ضعيفا مقارنة بخصومه.

أحدث العناوين

UNRWA: Over a million people have lost their homes in Gaza

The United Nations Relief and Works Agency (UNRWA) stated that after 201 days into the war, destruction is everywhere...

مقالات ذات صلة