استثمار أمريكي ناجح لهجمات صنعاء على السعودية

اخترنا لك

لأول مرة منذ  وصوله البيت الأبيض قبل اكثر من عام، أجرى الرئيس الأمريكي، جوبايدن، الخميس، اتصالا بالملك السعودي، لكن الاتصال الذي تأخر كثيرا وكانت السعودية  تنتظره على أحر من الجمر جاء في وقت عصيب تمر به دول المنطقة وحمل في مجمله ابتزاز  لها.

خاص – الخبر اليمني:

وفق وسائل إعلام سعودية فإن  الاتصال تطرق لمناقشة التطورات وابدى خلاله بايدن التزام بالدفاع عن حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة وهي بذلك تحاول التأكيد على تشبث أمريكا بالدفاع عن السعودية كرد  على قائد الحرس الثوري الإيراني الذي تحدث  قبل أيام عن تخلي واشنطن  عن الرياض وابوظبي مع اقترابها من ابرام اتفاق مع ايران، غير ان ما  نقلته وسائل اعلام دولية وابرزها السي ان ان الامريكية  مناقض تماما للرواية السعودية، حيث اشارت إلى أن الاتصال  ناقش تأمين امدادات الطاقة إلى العالم  في إشارة إلى المساعي التي تقودها واشنطن  وسبق مناقشتها مع أمير قطر بشأن امدادات الطاقة تحسبا لتصعيد اكبر مع روسيا وأوكرانيا التي تعد احد اهم مصدري الطاقة في العالم.

تركيز الرئيس الأمريكي حديثه على امدادات الطاقة عد بحسب مراقبين بمثابة  محاولة لتخيير السعودية بين العودة لبرتوكول “النفط مقابل الحماية” أو مواجهة العواقب، وهو بذلك يحاول استثمار  لحالة الرعب السعودي في ظل تصاعد الهجمات الجوية وقرب العودة للاتفاق النووي.

في كل الأحوال، تحاول أمريكا وبالتحديد إدارة بايدن التي تستعد لانتخابات التجديد النصفي  دفع السعودية نحو  در مزيد من الأموال ، فالإدارة الامريكية التي استهلت  عملها في المكتب البيضاوي بقرارات تستهدف السعودية التي وقفت إلى جانب ترامب في حملته الانتخابية عبر اصدار قرارات وقف تصدير الأسلحة في ذروة الهجوم على اليمن  وتحريك ملف انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية  كحالة ابتزاز مبكرة، لن تتخلى عن نفوذها في المنطقة خصوصا بعد إعلانها ارسال مدمرة ونشر طائرات تجسس فائقة التقنية في سماء المنطقة لمواجهة  الهجمات الجوية “كحالة دفاعية”، لكنها تحاول اخماد حلفائها  وبما يعيدهم إلى احضانها مجددا.

أحدث العناوين

صنعاء| كيف كان المشهد في ميدان السبعين في أول مسيرة جماهيرية بعد رمضان

تحت الأمطار الغزيرة، خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أخرى، تأكيدا لاستمرار الدعم اليمني للشعب الفلسطيني،...

مقالات ذات صلة