اتسعت ازمة الخلافات بين المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، الاثنين، مع حكومة هادي ما ينذر بهجرة جديدة مع اشتعال النيران في مقر اقامتها بعدن وسط تهديدات بالتصعيد.
خاص – الخبر اليمني:
واتهم المجلس الانتقالي في اجتماع لهيئته برئاسة محافظ عدن احمد لملس، حكومة هادي باستهداف الكوادر الأمنية للمجلس، متهما في بيان له وزير الداخلية ، المحسوب على الإصلاح، بإصدار قرارات تعيين تستهدف إزاحة المناهضين لحزبه وتعيين ما وصفها بـ”قيادات مليشاوية”..
بيان الانتقالي تزامن مع بيان أصدره “الموظفين النازحين” يتهمون فيه وزير الخدمة المدنية ، المحسوب على الانتقالي، بإصدار توجيهات بوقف كافة مستحقاتهم بما فيها الموظفين في المناطق الخاضعة لحكومة هادي في خطوة اعتبروها انتهاكات وتعسفات جديدة تستهدف حرمانهم من حقوقهم التي لم تفي بمتطلبات الحياة..
هذه التطورات تعد امتدادا لمرحلة جديدة من الصراع بين فرقاء “الشرعية” تصاعدت حدتها في محافظة حضرموت، التي تلوح حكومة هادي بها كعاصمة بديلة لعدن، وخصص لها الانتقالي في بيان هيئته مساحة كبيرة منتقدا ما وصفها بقمع “مليشيات الاخوان” لتظاهرة مؤيدة له بمدينة سيئون ومتوعدا بالرد عليها وجميعها مؤشرات على أن اطراف الصراع تتجه نحو جولة جديدة من التصعيد بدأت مؤشرات بإشعال مجهولين للنيران في قصر المعاشيق ، مقر إقامة حكومة معين، ورد الأخيرة بالعودة لملف الخدمات بغية ارهاق المجلس في اهم معاقله.
