أعلن عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء محمد علي الحوثي عن مفاجأة سارة تتعلق بديوانين شعريين للبردوني، من ضمن الأعمال التي فقدت من منزل الشاعر عقب وفاته في العام 1999م.
متابعة خاصة-الخبر اليمني:
وأشار الحوثي في حسابه على تويتر إلى أن الديوانين هما رحلة ابن شاب قرناها، والعشق على مرافئ القمر.
ومنذ توفي البردوني ظلت أعماله غير المطبوعة ، وقد اتهم نظام صالح بالوقوف خلف إخفاءها.
ومن بين الأعمال ديوانا ” العشق في مرافئ القمر ” و” ابن من شاب قرناها ” وتضمّنا بحسب باحثين نتاجه الشعري غير المطبوع كله أو جلّه، وكانا من ضمن ثلاثة مخطوطات منسوخة ومجهزة للطبع، وقد تم تسريب كثير من قصائد هذين الديوانين ونشرها في الملاحق الأدبية.
كما أن من بين الكتب المخفية بحسب باحثين :
” أحذية السلاطين”، ديوان شعر، يقال أن البردوني باع حقوق طبعه لطبيب أو رجل أعمال سوري من أجل دفع تكاليف علاج زوجته الأولى التي توفيت لاحقاً.. ! ولم تذكر المصادر أي معلومات مفيدة عن الرجل السوري، ولا عن العقد المفترض للصفقة، كما اختفى الديوان تماما.!
-“العم ميمون” رواية يتيمة، يبدو أنها كانت جاهزة منذ عام “1992م”، قال عنها البردوني في مقابلة مع صحيفة (الثقافيـة)، “نُشرت في العدد السابع الصادر بتاريخ 2 سبتمبر 1999م”: ” مراجعة وجيدة، وعندما تجد مخرجاً ستخرج إلى الناس؛ لأنها تحتاج إلى فلوس أكثر مما ينبغي”!.
-الجمهورية اليمنية : كتاب في الفكر والتاريخ السياسي الحديث في اليمن، ويبدو استكمالاً لكتابه الشهير “اليمن الجمهوري”، ويفترض أنه يضم كتابات منشورة في بعض الدوريات، عمل البردوني على تنقيحها، وإعدادها للطبع في كتاب.
