سباق المؤتمر والإصلاح لإسقاط لحج يثير توجس الانتقالي

اخترنا لك

كشفت قيادات في الانتقالي، المدعوم إماراتيا، الأربعاء، توجس في صفوفه مع عودة  السباق بين حزبي المؤتمر والإصلاح لإسقاط محافظة لحج، البوابة الشمالية لعدن وأهم نقاط ضعف المجلس.

خاص – الخبر اليمني:

وفي حين هاجم القيادي في المجلس ، حسين لقور، جناح صالح في المؤتمر مطالبا بفك الارتباط معه، كشف الناشط واثق الحسني عن مخاوف من تداعيات الزيارة الأخيرة لقيادات سلفية  موالية للإصلاح إلى المحافظة وتدشينه برامج لاستعادة نشاط الحزب الذي طرد من عدن على واقع تنكيل برموزه.

هذا التوجس جاء على إيقاع حراك مؤتمري – إصلاحي في المحافظة التي لا يزال الانتقالي يواجه ممانعة في ضمها إلى صفوفها،  وقد وصلت عددا من القيادات في حزب المؤتمر، جناح صالح، إلى المحافظة من العاصمة القاهرة. وأفادت مصادر مطلعة بأن على راس تلك القيادات  عايدة عاشور المعروفة بنشاطها  لصالح المؤتمر، مشيرة إلى أن محافظ لحج، أحمد التركي، وجه بتوفير مكاتب  لها في المحافظة.

وتوقعت المصادر أن تستأنف عاشور إعادة ترتيب صفوف المؤتمر في المحافظة على غرر خلود التي دفع بها المؤتمر إلى شبوة ونجحت بإعادة الحزب الذي يواجه صعوبات إلى صدارة المشهد.

وبالتوازي مع وصول قيادات المؤتمر، دفع الإصلاح بقيادات سلفية موالية له على رأسها مختار الرباش الذي يشغل وزير الأوقاف في حكومة معين وأحمد عيضة شيبة القيادي في حزب الرشاد والوزير السابق، لتفعيل نشاط الحزب هناك بزيارة لمركز الفيوش السلفي وتدشين الجامعة الإسلامية.

هذه التحركات تأتي على إيقاع تحركات إقليمية ودولية لاعادة تشكيل “الشرعية” بقواها الجديدة والقديمة وهو ما يشير إلى محاولة تلك القوى تعزيز مكاسبها على الأرض على حساب الانتقالي ومؤتمر شعب الجنوب المنشق عن المؤتمر الشعبي بقيادة وزير الداخلية السابق أحمد الميسري.

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة