كثفت حكومة هادي، الخميس، تحركاتها في الهضبة النفطية لحضرموت، شرقي اليمن، تحسبا لإخراج قواتها من المنطقة مع تصاعد المواجهة مع القبائل وسط ضغوط من التحالف.
خاص – الخبر اليمني:
ودشن وزير الداخلية في حكومة هادي، إبراهيم حيدان، معسكر تجنيد جديد يضم قرابة 3 آلف مجند من أبناء حضرموت. وقال الوزير خلال حفلا تدشين المعسكر أن تدشينه جاء بناء على توجيهات هادي لاستقطاب أبناء وادي وصحراء حضرموت، لكن ناشطون مناوئين لحكومة هادي اعتبروا المعسكر محاولة لإعادة ضم عناصر عسكرية من المنطقة الأولى كما حصل في شبوة عندما تم الحاق قوات محسن بقوات الامن الخاص تحسبا لعملية انسحاب عسكري.
وجاء تدشين معسكر التجنيد الجديد بوادي حضرموت الخاضعة لسلطة الإصلاح بالتزامن مع إصدار وزير الداخلية ذاته مذكرة بوقف استقبال خريجي الثانوية في كلية الشركة بالمكلا ومنحهم إجازة مفتوحة في خطوة أثارت استياء واسع في صفوف الحضارم ممن وصفوها بمخطط جديد لإعادة تجنيد القوات العسكرية بالأمنية.
هذه التحركات تأتي في وقت قدم فيه وزير الدفاع في حكومة هادي قائمة مطالب للتحالف مقابل سحب المنطقة العسكرية الأولى في مؤشر على تعرض “الشرعية” لضغوط بشان تلك القوات المنتشرة منذ عقود.
وقال محمد المقدشي في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية إن هذه المنطقة بحاجة لتأهيل وتسليح وأشياء أخرى لم يحددها مقابل استدعائها للقتال، مشيرا إلى أن حكومته قد استنزفت بالفعل قدرات المنطقة العسكرية عبر سحب الياتها ومعداتها إلى جبهات القتال.
