أتفق المرشد الأعلى الإيراني السيد علي خامنئي، والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، على أن أوكرانيا ضحية للسياسات الأمريكية، وهي وحدها المسؤولة عما يجري.
متابعات-الخبر اليمني:
وقال خامنئي إنّ ما يحدث في أوكرانيا هو “نتيجة السياسات الأميركية”، معتبراً أنّ أوكرانيا “ضحية السياسات الأميركية القائمة على تأجيج التوتر”.
ورأى أنّه لا يمكن لواشنطن أن “تبقى من دون أزمات لكي تتمكن من بيع الأسلحة”، مضيفاً: “نحن نؤيد وقف الحرب في أوكرانيا، وسياستنا الثابتة هي رفض القتل وهدم البنى التحتية”.
وأكد المرشد الإيراني أنّ النظام الأميركي “بحاجة إلى مجموعات إرهابية مثل تنظيم داعش، الذي صنعته واشنطن بنفسها”.
وأشار إلى أنّ “التدخل الأميركي في أوكرانيا، وإثارة الثورة المخملية، وانقلاب الألوان في بقية الدول، هو ما تسبب بالأزمات في العالم”.
وتابع: “الولايات المتحدة تعيش على الأزمات التي تنشرها، وهي نظام يقوم على المافيا الاقتصادية والتسلّح وصناعة الأسلحة. أصبحت أوكرانيا اليوم ضحية، وما يجري فيها يرتبط بالسياسة الأميركية”.
من جانبه قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، إنّ الدول الغربية “تفعل كل شيء ضد روسيا باستثناء القتال المباشر”.
وأشار السيد نصر الله إلى أنّ مواقف الغرب حالياً تظهر “ازدواجية المعايير بالمقارنة مع مواقفه تجاه الحروب الأميركية”.
وأكد أنّ العالم اليوم “لا يحترم إلا الأقوياء”، وهو “يصمت أمام الارتكابات الأميركية”، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة سرقت مليارات الدولارات من أموال الشعب الأفغاني.
وأضاف: “أميركا قوية ومتجبرة، يسكت العالم على ظلمها، وآخرها قيام بايدن بسرقة أموال الشعب الأفغاني. البنك المركزي الأفغاني لديه في أميركا 7 مليارات دولار، اتخذ بايدن قراراً بتقسيمها ووهب نصفها لضحايا 11 أيلول/سبتمبر”.
وتابع: “الولايات المتحدة مسؤولة عما يجري في أوكرانيا، وهي التي حرّضت في هذا الاتجاه”، موضحاً أنّ واشنطن “فعلت كل شيء لتنفيذ السيناريو الحالي، وهي من تضع شروطاً لتعقيد الموقف”.
ورأى السيد نصر الله أنّ ما يجري “درس وعبرة لمن يثق ويعوّل ويراهن على أميركا، وعلينا أن نعلم أنّ المأساة القائمة الآن تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأميركية”.
