سرب هادي، رئيس سلطة “الشرعية”، الأحد، مزيد من تفاصيل ما يدور خلف كواليس اجتماعاته بقادة الأحزاب في العاصمة السعودية في خطوة فسرت على أنها محاولة منه لإقناع علي محسن بالتضحية لإنقاذ مستقبله.
خاص – الخبر اليمني:
ونشر مدير إذاعة أبين، المقرب من هادي، معلومات جديدة حول ما يدور في الكواليس، وألمح صالح الحنشي في مقال مطول على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى موافقة هادي على الإطاحة بعلي محسن مقابل تعيين رشاد العليمي، المقرب من هادي، وعيدروس الزبيدي ، رئيس الانتقالي.
وحاول الحنشي التلميح أيضا إلى أن إقالة محسن يهدف لمواجهة مخطط دولي للحل الشامل زعم أنه يجرى من خلال مفاوضات في بروكسل يشارك فيها من وصفهم بـ”الحوثيين”، مدعيا بان المخطط يقضي بتقسيم اليمن إلى 3 أقاليم شمال وشرق وغرب.
ووفق للحنشي فإن الإقليم الغربي سيضم لحج واتعز إلى جانب الضالع وعدن وابين، بينما سيضم الشرقي شبوة وحضرموت وأجزاء من الجوف ومأرب وصولا إلى المهرة على أن تبقى بقية المناطق تحت سيطرة صنعاء إقليم ثالث بما فيها الحديدة التي شهدت قبل اشهر عملية انسحاب لفصائل التحالف.
وفسرت تغريدات الحنشي على أنها محاولة من هادي لتوصيل رسائل لنائبه، الذي يقطع اجتماعاته بما فيها الاجتماع الطارئ الذي شارك فيه كافة مستشاريه وقادة الأحزاب الموالية للتحالف بما فيها الإصلاح في مؤشر على ازمة بين الطرفين، وأقر استبق خطة التحالف لتعيين معين عبدالملك بفرض العليمي بديلا عن الشمال، بغية إقناعه بقرار هادي الذي جاء بعد اجتماعات لهادي بالمبعوثتين الأممي والامريكي ويواجه هو الاخر ضغوط لنقل صلاحياته بأن قرار تنصيب العليمي جاء بهدف إبقاء “الشرعية” تحت قبضتهما.
