خرج الصحفي المنخرط في منظومة الشرعية “سيف الحاضري” والمقرب من حزب الإصلاح كاشفاً جانباً من الإهمال المتعمد لجرحى الشرعية.
الخبر اليمني – متابعات
وقال الصحفي: إن “عشرات المستشارين للرئاسة ومثلهم في الحكومة واضعافهم في الوزارات والهيئات أين هم اليوم وماذا يقدمون للمعركة الوطنية؟.. لا شيء لاشيء”.
وتابع بالقول: “إذاً بأي حق يصرف عبثا لهؤلاء مرتبات بآلاف الدولارات في الوقت الذي يبحث جرحى الجيش عن مائة دولار كي يتفادى بعضهم بتر يده او ساقه الطاهرة”.
يأتي ذلك بعد ان خرج العشرات من جرحى الشرعية المتواجدين للعلاج بجمهورية مصر العربية في وقفة اجتجاجية رفضاً لقرار إعادتهم إلى اليمن بعد إيقاف دفاع الشرعية بقيادة وزيرها محمد المقدشي مخصصات علاجهم المالية دون مبرر ومطالبتهم بإخلاء الشقق التي خُصصت بادئ الأمر لاقامتهم.
ووفقاً لمصادر إعلامية فقد قال الجرحى في وقفتهم :”إن قيادتهم خذلتهم وتخلت عنهم متجاهلة جراحهم بعدم توفير المبالغ المالية لعلاجهم”.
تجدر الإشارة أن جرحى الشرعية في أكثر من دولة منها الهند على سبيل المثال يعانون من تهميش وإهمال وسبق لهم الخروج في عددٍ من الوقفات الاحتجاجية المماثلة دون تجاوب من دفاع الشرعية التي أصدرت مؤخراً قراراً بوقف نفقات علاجهم دون مبرر حقيقي سوى الزعم بضعف الموازنة.
