خطفت اليمن، الخميس، الأنظار مع تصدرها جدول أعمال كبار المسؤولين الروس والغربيين الذين يخوضون حاليا سباق في الخليج ضمن معركة كسر العظم التي بدات في أوكرانيا وتنذر بتوسع رقعتها في الشرق الأوسط.
خاص – الخبر اليمني:
وخصص وزيرا الخارجية الروسي ، سيرغي لافروف، والاماراتي عبدالله بن زايد ، جزء كبير من مؤتمرهما الصحفي للحديث عن الوضع في اليمن.
ووجه الوزير الروسي رسائل للسعودية والإمارات باستحضاره الهجمات الجوية على المنشات النفطية والبنى التحتية في سياق حديثه عن ضرورة عدم تسيس سوق الطاقة في تحذير غبر مباشر للبلدين من اية خطوة قد يقدمان عليها لدعم الغرب والولايات المتحدة.
وعرض الوزير الروسي دور لتحقيق تقارب من أجل استقرار المنطقة.
والحراك الروسي في الخليج يأتي على إيقاع تحركات غربية في المنطقة بدأت بالزيارة التي يجريها حاليا رئيس الوزراء البريطاني جونسون وشملت كلا من السعودية والامارات، وسط أنباء عن محاولات لدفع البلدين على زيادة انتاج النفط لمواجهة تداعيات حظر قطاع الطاقة الروسي.
ومن المتوقع أن ينظم الرئيس الصيني إلى حلبة السباق هذه ما يضع الدولة الخليجية في مأزق في ظل الضغوط الامريكية – الغربية لتحديد موقف من الحرب في أوكرانيا، ومحاولة تلك الدول التحاشي تلافيا لرد فعل روسي وهو ما يضعها بين كماشة رغم منحها اليمن ساحة مناورة للولايات المتحدة والغرب التي بدأت بالفعل استئناف تصدير النفط والغاز إلى أوروبا.
