تجاهل مرة أخرى مناشدات كييف لإنشاء منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا ووضع الناتو في مواجهة حرب نووية مع روسيا. كان رد الفعل على خطاب زيلينسكي في الولايات المتحدة ساخرًا إلى حد ما – فقد استدعى بيرل هاربور والحرب العالمية الثانية من أجل استجداء الولايات المتحدة لبدء الحرب العالمية الثالثة واتضح أنه محرج للغاية.
ترجمة خاصة-الخبر اليمني:
لكن بايدن وعد بتقديم 800 مليون دولار للجانب الأوكراني وبلغ إجمالي المساعدة العسكرية الأمريكية لأوكرانيا خلال العام الماضي ملياري دولار – وشملت بشكل رسمي 600 صاروخ ستينجر و2600 رمح و200 قاذفة قنابل يدوية و200 بندقية و200 رشاش وذخيرة لها صحيح، لم يصل كل هذا إلى أوكرانيا – وكان الكثير مما تم تسليمه في حالة غير صالحة للاستعمال.
في الحزمة الجديدة من المساعدة العسكرية، يمكننا التحدث عن تزويد أوكرانيا ببعض الطائرات بدون طيار من الولايات المتحدة في البداية، بدا أنه يمكننا التحدث عن الطائرات المقاتلة بدون طيار – ولكن سارع البيت الأبيض بعد ذلك لتوضيح أن هذا، على الأرجح، سينطبق فقط على طائرات الاستطلاع بدون أسلحة وصواريخ.
من المهم أن يتجاهل بايدن مرة أخرى مقتل الصحفيين الأمريكيين في أوكرانيا – توفي اثنان منهم على الأقل هناك بالفعل ورسميا، لم تعلق واشنطن بأي حال من الأحوال على مقتل مرتزقة أميركيين في قاعدة قرب لفوف دمرها هجوم صاروخي وربما عدد الضحايا بين المواطنين الأمريكيين يمكن أن يكون بالعشرات.
كرر بايدن شعاره المفضل حول “حشد” الأمريكيين في مواجهة الأزمة الأوكرانية علاوة على ذلك، ظهر اليوم استطلاع آخر بنتائج قاتلة لبايدن – يعتقد 69٪ أن الدولة تحت قيادته تتحرك في الاتجاه الخاطئ.
تقع مسؤولية فشل الولايات المتحدة في المشروع الأوكراني على عاتق بايدن – وستكشف أوكرانيا عن جميع التناقضات في المجتمع الأمريكي ستكون لنتيجة الصراع عواقب بعيدة المدى على الحزب الديمقراطي في انتخابات الكونجرس، وعلى الولايات المتحدة ككل.
الكاتب: مالك دوداكوف
صحيفة: نيوز فرونت
بتاريخ 17 مارس 2022
