كشفت تحقيقات في مقتل قائد محور العند بقوات هادي، ثابت جواس، الخميس، تفاصيل جديدة وخطيرة تؤكد بان مقتله كان ناتج صراعات مناطقية لا أكثر.
خاص – الخبر اليمني:
وأوضحت التحقيقات، وفق ما نقلها مصدر امني مطلع، بأن استهداف جواس تم بحقيبة مفخخة سلمت له كتحكيم أولي لدفن الشاب محمد ثابت صالح الردفاني والذي قتل برصاص قائد حراسة شلال شائع ، مشيرة إلى أن انفجار السيارة المفخخة كان للتمويه على الجريمة.
وكان ثابت جواس عائدا من لقاء جمعه بسعيد صالح احد أقرباء القتيل الردفاني الذي اقتحمت عناصر شائع منزله في المدينة وقتلته بدم بارد إثر خلاف على قطعة أرض مع شائع.
وأفادت المصادر بأن جواس كان يحاول لعب دور الوساطة للتهدئة بين الطرفين لكنه هدد شائع في حال لم يتم تسليمه الثوباني وهو ما دفع شائع لتحكيمه وطلب صلح مؤقت عبر تسليمه حقيبة كان يعتقد انها تحوي مبلغ مالي لتسليمها لأسرة القتيل الردفاني.
وكان جواس في طريقه إلى ردفان لتسليم المبلغ للدفن عندما انفجرت به الحقيبة وتسببت بمقتله وأفراد حراسته بينهم نجله وزوج ابنته، فيما ألقت أسرة ثابت جواس باللوم على المجلس الانتقالي مباشرة.
وقال مثنى جواس ، نجل قائد محور العند، بأن والده قتل بينما كان مرتديا الزي الرسمي للجمهورية اليمنية في إشارة إلى وقوف الفصائل المنادية بالانفصال وراء مقتله رغم إعلان جواس خلال معارك أغسطس في العام 2019 انضمامه للمجلس الانتقالي.
وأكدت وسائل إعلام جنوبية بأن تفجير سيارة جواس تم من الداخل وليس من الخارج.
وقال عادل اليافعي، المذيع بقناة أبوظبي بان المتفجرات زرعت داخل سيارة جواس وليست عبوة لاصقة كما يسوق.
