صعّد المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الأحد، ميدانيا في محافظة حضرموت بالتزامن مع تحركات سعودية لإعلان انفصال الإقليم الشرقي لليمن ما ينذر بمواجهات في المحافظة النفطية الأهم.
خاص – الخبر اليمني:
واقتحم أنصار المجلس عددا من المؤسسات الحكومية بينها إذاعة المكلا، وتزامنت عملية الاقتحام مع قطع محتجون عددا من شوارع العاصمة الإدارية. ومع أن الاحتجاجات المتواصلة لليوم الثاني على التوالي تحمل في ظاهرها مطالب خصوصا في ظل انقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار الوقود مع تجاوز سعر الدبة 20 لتر حاجز الـ26 الف ريال، إلا أن توقيتها يحمل أيضا أبعاد سياسية.
وتزامنت التظاهرات مع ترتيب السعودية اجتماعات مكثفة للقوى الحضرمية على هامش مشاورات الرياض تمهيدا لإعلان انفصال المحافظات الشرقية عن الانتقالي في عدن.
وأكدت المكونات الحضرمية خلال اجتماع ضم تيار بن دغر في المؤتمر والإصلاح وحضرموت الجامع اليوم تمسكها بمخرجات الحوار الوطني والتي تضمن إعلان حضرموت إقليم مستقل في إطار الدولة الاتحادية.
وكان رئيس فرع الإصلاح في وادي حضرموت صلاح باتيس أكد قبيل انطلاق المشاورات تدشين ما وصفه بـ”الإقليم الشرقي”، واللقاءات ضمن خطط سعودية لإعلان الأقاليم الستة رسميا وهو ما يثير قلق الانتقالي الذي يشارك في المشاورات ويتمسك باستعادة الدولة من المهرة حتى باب المندب.
