أكد موقع “المونيتور” الأمريكي أن السعودية أجبرت هادي على التنحي، بعد إصدار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مرسوما خطيا يقضي باستقالته وتحويل صلاحياته إلى مجلس غير منتخب.
ترجمة- الخبر اليمني:
ونقل الموقع الأمريكي عن تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”، ذكرت فيه ما قاله مسؤول سعودي حول ذلك بالقول: “هادي يخضع فعليًا للإقامة الجبرية في منزله في الرياض دون إمكانية الوصول إلى الهواتف، ويقال أيضاً إنه هُدد بالتعرض لمزاعم تتعلق بالفساد”.
وأشار المسؤول السعودي إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها وضع هادي قيد الإقامة الجبرية من قبل مضيفيه السعوديين، حيث أفادت تقارير في 2017 أن سلطات الرياض منعته وأبنائه ووزراء ومسؤولين عسكريين من العودة إلى اليمن.
واعتبر “المونيتور” أن “سقوط هادي من النعمة أمرًا لا مفر منه ، لا سيما أنه زعيم الحكومة العميلة التي تسيطر عليها السعودية والتي كانت بالفعل تتلاشى لتصبح غير ذات صلة سياسية”.
وحول مدى مشروعية “المجلس الرئاسي” الذي شكلته السعودية، قال الموقع الأمريكي إنه شكل بصفة غير منتخبة “ويمكن القول إن المجلس مخالف للدستور اليمني”، معتبرا أن المجلس محاولة أخرى من التحالف لتوحيد الرؤى في مواجهة صنعاء، مؤكدا في ذات الوقت أنه من المحتمل أن يفشل في ذلك.
وتسائل “المونيتور” في ختام تقريره حول الشأن اليمني بالقول: “يبقى أن نرى إلى متى ستبقى بقايا “حكومة الفنادق” في عدن تحت قيادة العليمي قبل تسجيل المغادرة مرة أخرى والعودة إلى المملكة العربية السعودية. إذا كانت التجربة هي أي شيء يجب أن تمر به ، فمن المحتمل أن تكون إقامة قصيرة في مدينة الميناء الجنوبية”.
