فجر رئيسا برلمان البركاني وشورى بن دغر، المواليان للسعودية، السبت، غضب في صفوف أنصار ما تسمى بـ”الشرعية” جنوبي وشرقي اليمن بعد قرارهما مغادرة عدن بشكل مفاجئ.
خاص – الخبر اليمني:
وشن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هجوم على البركاني وبن دغر متهمين إياهما بالسعي للبحث عن ارصدة والمتعة فقط.
وكان بن دغر والبركاني بمعية أعضاء في مجلسهما غادرا عدن في وقت متأخر من مساء الجمعة، وأفادت مصادر محلية بأن البركاني وبن دغر وأعضاء مجلسهما غادرا على متن 3 طائرات إلى السعودية ومصر.
و الفرار جاء بعد أيام قليلة على وصولهما إلى المدينة وسط مساعي سعودية لإبقائهما هناك بغية إنجاح مشروعها الجديد المتمثل بتوحيد الفصائل الموالية لها والمناورة بهما كورقة في المفاوضات الجارية مع صنعاء.
ولم يعلق البركاني وبن دغر على الخطوة لكن محمد الحزمي النائب عن حزب الإصلاح، رغم عدم عودته إلى عدن، إلا أنه عمق الغضب الشعبي بتبريره المغادرة على أنها لوقف صرف الحكومة على اقامتهم في فنادق عدن مع أنها ستتحمل اضعاف المبالغ المخصصة لإقامتهم في الخارج.
