يحدث الانتفاخ نتيجة تراكم الغازات في الأمعاء، فيبدو البطن منتفخاً ، لكن العلاج وتغيير بسيط في النظام الغذائي يمكن أن يقلل الانزعاج. علماً أن هذه الاضطرابات الهضمية لا تستثني أحداً، لكن النساء يتأثرن ضعف الرجال.
متابعات- الخبر اليمني :
يمكن التعرّف إلى هذا الاضطراب الهضمي من انتفاخ البطن والألم المصاحب له. في حين يمكن أن يأخذ الانتفاخ شكلين:
– يمكن أن يكون اضطراباً عابراً بسيطاً يعاني منه كل شخص أو سبق أن عانى منه في حياته، فقط بعد أن أساء استخدام ملذات المائدة والمشروبات الغازية.
– إذا كان هذا الاضطراب متكرراً وكان مصحوباً باضطرابات العبور (التي تتباطأ أحياناً، وتتسارع في بعض الأحيان)، فقد يكون السبب اعتلال القولون الوظيفي أو متلازمة القولون العصبي، والتي تعد جزءاً من الاضطرابات المعوية الوظيفية.
علاجات طبيعية
يجب تعلم كيفية إدارة التوتر عن طريق الاسترخاء؛ من خلال جلسات اليوجا أو التدليك أو التأمل التي يمكن أن تقلل من تكرار وشدّة النوبات.
وفي طب الأعشاب، يعتبر شاي البابونج مضاداً للتشنج. ومع ذلك، لا ينصح بهذا النبات دون استشارة طبية.
يعمل الشمر أو النعناع المطحون أو المغلي على الحدّ من الغازات الناتجة عن تخمير الطعام بالبكتيريا ولا يوجد خطر في تناولها.
طرق الوقاية من الانتفاخ
– شرب الماء بوفرة خلال اليوم
– يجب تجنّب الأطعمة المخمرة: مثل بعض الأجبان، والأسماك واللحوم المدخنة، والأطعمة المقلية، والخضروات المجففة والدقيق، والخضروات النيئة، والخضروات الصليبية (ملفوف وقرنبيط وغيرهما)، وكذلك بعض أنواع الفواكه مثل العنب والبطيخ.
– الإقلاع عن المشروبات الغازية، وتلك التي تحتوي على الكافيين: وبالمثل لا ينصح بالمشروبات الغازية وكذلك المنبهات (التبغ والقهوة). ومع ذلك، فإن الأمر كله يتعلق بقابلية الفرد للإصابة: يمكن للشخص أن يعاني من الانتفاخ بمجرد أن يسيء استخدام الخضروات النيئة، بينما سيقبل آخر السلطة جيداً ولكن ليس القهوة. الأمر متروك للجميع لتكييف نظامهم الغذائي وفق ما يلائمهم، مع مراعاة عبورهم المعوي.
– شرب الماء العادي: يجب شرب الكثير من الماء العادي خلال النهار، وخصوصاً الماء الغني بالمغنيسيوم.
– تجنّب الإفراط في استخدام المسهلات: من ناحية أخرى، من الأفضل عدم تعاطي المسهلات التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة تهيج القولون. يجب أن يظل استخدامها محدوداً كونها تُفقد الجسم من بعض المعادن.
– السيطرة على التوتر: نظراً للدور المثير للإجهاد، يوصى بالنشاط البدني (المشي والسباحة) والاسترخاء اللطيف مثل اليوجا؛ للتخلص من المشاعر المفرطة.
