انقسمت حكومة معين، الأربعاء، بشأن فتح مطار صنعاء، يتزامن ذلك مع اقتراب الشهر الأول من الهدنة على النهاية وسط تلويح صنعاء بخيارات أخرى.
خاص – الخبر اليمني:
وأشار وزير الاعلام في حكومة معين معمر الإرياني في تصريح مسائي إلى أن حكومته لا تزال تتمسك بضرورة إصدار الجوازات من عدن ، مشيرا إلى تقديمها مقترحات عبر مكتب المبعوث الأممي بضرورة ارسال الطلب ليتم قطع الجواز خلال 5 أيام.
وجاءت تصريحات الارياني عقب نشر موقع عدن الغد ، الذي يبث من عدن، بيان لحكومة معين، تتحدث فيه عن نيتها فتح فرع للجوازات في مطار صنعاء بالتنسيق مع مكتب المبعوث الأممي.
ويكشف البيان بان حكومة معين تسعى فقط للاستحواذ على عائدات الجوازات وغير ابهة بمعانة الناس سواء كان الجواز من عدن أم من صنعاء.
هذه التطورات تشير إلى وجود انقسام داخل حكومة معين خصوصا في ظل قناعة وزراء باستحالة حصولهم انفسهم على جوازات من عدن لدوافع مناطقية، كما تعكس حجم التخبط في صفوف حكومة معين وفشلها في تبرير عرقلتها لفتح مطار صنعاء الذي يعد ابرز بنود هدنة الشهرين التي أعلنها المبعوث الدولي قبل أسابيع وكان يتوقع ان تشهد تقدم كبير.
في السياق، قال عبدالملك العجري، عضو وفد صنعاء المفاوض، إن التحالف يحاول إظهار التزامه بالهدنة في الوقت الذي تترك فيه دولة من وصفهم بـ”المرتزقة” لتخريب الاتفاقيات في محاولة لتبرئة نفسها.
وحمل العجري التحالف والأمم المتحدة تداعيات ما يجرى.
وكان محمد عبدالسلام، رئيس الوفد، المح إلى خيارات أخرى مع وشك انتهاء الشهر الأولى من الهدنة دون فتح المطار.
