فشل المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الاثنين، في احتواء احتجاجات شعبية تحاول اسقاطه في اهم مديريات حضرموت.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر قبلية في مديرية ساه الواقعة بين وادي وصحراء حضرموت والثرية بالنفط والغاز برفض شباب يطلقون على انفسهم “أحرار ساه” مقترح تقدم فيه حسن الجابري قائد الهبة الحضرمية المقرب من الانتقالي، والذي يقود تصعيد هناك ضد هادي والإصلاح، يقضي بصرف اكراميات تصل إلى 25 ألف في المديرية.
ويحاول الجابري احتواء مطالب المحتجين بإقالة بن عبود الجابري مدير عام المديرية والمحسوب على الانتقالي والذي يتهمونه بالفساد.
وكان المحتجون قد استأنفوا اعتصامهم أمام المجمع الحكومي في مديرية ساه بعد تعليق خلال رمضان.
ووبحسب المصادر فإن قيادات حزبية تدفع بالاحتجاجات في محاولة لإنهاء وجود الانتقالي في آخر مديريات وادي حضرموت ضمن ترتيبات لفصلها عن الساحل.
وتأتي التحركات الجديدة مع تشديد الإصلاح قبضته الأمنية على مديريات الوادي التي تعد ساه احدها مستعينا بوكيل وزارة الداخلية الذي يقود حملة توطين عناصر الحزب هناك.
والتطورات في هضبة حضرموت النفطية يأتي بموازاة حراك سعودي لإبقاء هذه المناطق النفطية تحت وصايتها وهو ما يشير إلى سباق جديد للنفوذ في تلك المناطق الهامة.