لوح رشاد العليمي ، رئيس المجلس الرئاسي، السبت، بنقل العاصمة المؤقتة من عدن، بالتزامن مع تعثر السلطة البديلة لهادي في عقد اجتماعاتها بفعل تصعيد الانتقالي.
خاص – الخبر اليمني:
وسرب مكتب العليمي خبرا يفيد بنيته الانتقال إلى حضرموت.
ووفق مضمون الخبر فإن العليمي الذي لا يزال وحيد متبقي في عدن سينتقل بمعية أعضاء الحكومة وما تبقى من نواب هناك.
ومع أن التسريب حاول إضفاء الزيارة على انتقال العليمي، إلا أن مصادر حكومية اكدت مساعي العليمي نقل كافة مؤسسات وعمل السلطة الجديدة إلى حضرموت.
واستشهدت المصادر بإيعاز العليمي لفرج البحسني عضو الرئاسي ومحافظ حضرموت ببدء تشديد التدابير الأمنية في المكلا ومديريات الساحل تمهيدا لانتقاله.
وأصدر البحسني خلال اليومين الماضيين سلسلة قرارات لتعين مقربين منه مدراء للامن في الساحل والوادي إضافة إلى شرطة الدوريات والسير.
كما لوح خلال اجتماع بالمكتب التنفيذي لحضرموت بإمكانية نقل العاصمة المؤقتة من عدن.
تلويح العليمي بالانتقال إلى حضرموت يأتي في وقت فشل فيه المجلس بالالتئام مجددا في عدن عقب الخلافات التي دارت اخر لقاء ووصلت حد تهديد رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي بطرد أعضاء المجلس ما دفع معظمهم للعودة إلى مناطق سيطرتهم في حضرموت ومأرب ولحج والساحل الغربي في حين غادر اخرين إلى السعودية.
واحتدمت الخلافات مع طرح مقترح دمج فصائل الانتقالي ضمن الدفاع والداخلية إضافة إلى حصص كل عضو في التشكيلة الحكومية المرتقبة ، وسط محاولة الانتقالي الذي يتولى حماية الرئاسي تمرير أجندته.
