أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الاثنين، حالة طوارئ وطنية لدعم إنتاج الكهرباء تسمح باتخاذ إجراءات استثنائية لمعالجة هذا الأمر، وذلك وفقاً لنص إعلان صادر عن البيت الأبيض.
وكالات-الخبر اليمني:
وقال الرئيس الأميركي، عبر بيان للبيت الأبيض اليوم الاثنين: “أنا جوزيف بايدن، رئيس الولايات المتحدة، بموجب السلطة المخولة لي من الدستور وقوانين الولايات المتحدة الأميركية، بما في ذلك المادة 318 (أ) من قانون التعريفة الجمركية لعام 1930 بصيغته المعدلة، أعلن بموجب هذا حالة طوارئ استجابةً للتهديدات حول عدم وجود قدرة كافية لتوليد كهرباء تلبي معدل الاستهلاك المتوقع “.
وأكّد الإعلان أنّ “حالة الطوارئ تمكّن بايدن من إصدار تعليق مدته 24 شهراً للرسوم الجمركية على واردات الطاقة الشمسية من كمبوديا، ماليزيا، تايلاند وفيتنام”.
هذا وعلقت واشنطن الرسوم الجمركية للألواح الشمسية من عدة دول آسيوية باستثناء الصين.
وسيعلّق الرئيس الأميركي “الرسوم الجمركية لواردات الألواح الشمسية من كمبوديا وماليزيا وتايلاند وفيتنا، إنما ليس من الصين، لمدة سنتين في وقت تسعى الولايات المتحدة لتعزيز انتاج الطاقة النظيفة”.
وستفعِّل إدارة بايدن “قانون الانتاج الدفاعي” لتسريع الانتاج المحلي، وستستخدم مشتريات الحكومة الفدرالية لرفع الطلب، على ما أظهرت وثيقة.
الجدير ذكره، أن في شهر أغسطس العام الماضي، أفادت مذكّرة نشرتها وزارة الطاقة الأميركية بأن الطاقة الشمسية يمكن أن تزود أكثر من 40 في المئة من الكهرباء في البلاد في حلول 2035، ارتفاعاً من ثلاثة بالمئة حالياً، إذا تبنى الكونغرس سياسات مثل الإعفاءات الضريبية لمشاريع الطاقة المتجددة ومصانع المكوّنات الخاصة بها.
وكان من المتوقع أن تدعم خطة البنية التحتية البالغ حجمها تريليون دولار والتي وافق عليها مجلس الشيوخ الأميركي الطاقة الشمسية من خلال الاستثمارات في تحديث شبكة الكهرباء، لكن البيت الأبيض ركز حينها على الإعفاءات الضريبية وبرنامج مدفوعات الكهرباء النظيفة للمرافق، والذي قد يتم تضمينه في حزمة إنفاق منفصلة بقيمة 3.5 تريليون دولار، لزيادة نمو القطاع.
