كشفت لقاءات دولية، الاثنين، تباينات أمريكية – أوروبية بشان اليمن من شأنها تعقيد فرص السلام في البلد الذي يتعرض لحرب وحصار منذ 8 سنوات.
خاص – الخبر اليمني:
وبينما كشف الاتحاد الأوروبي الذي يدعم مواطنه المبعوث الدولي، هانس جرودنبرغ، عن اهتمام كبير لتحقيق تقدم في ملف إنهاء الحرب، أكدت الولايات المتحدة بأن فرص السلام لا تزال بعيدة المنال.
نائب مدير إدارة الشرق الأوسط في الاتحاد الأوروبي كارل هالغارد، خلال مناقشة الجهود الإقليمية – الأمريكية في اليمن، أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يتوق لدعم اقتصاد اليمني، لكنه ربط ذلك بفتح الطرق في خطوة تكشف ربط الاتحاد اية دعم بنجاحات مهمة المبعوث الدولي.
من جانبه أفاد الخبير الأمريكي فرناندو كارفاخال بأن عملية السلام في اليمن بعيدة، كاشفا عن فشل بلاده إبرام صفقة مع من وصفهم بـ”الحوثيين” لتحقيق السلام.
هذه النقاشات تأتي قبيل جولة جديدة يتوقع بدئها من قبل المبعوث الأمريكي إلى اليمن منتصف هذا الأسبوع وتشمل سلطنة عمان، وفق بيان سابق للخارجية الامريكية، وهي مؤشر بأن الأجندة الخارجية لا تزال العائق الأكبر للدفع نحو تسوية شاملة في اليمن.