الانتقالي ينسف لقاءات القاهرة وهلسنكي بدبلوماسية “التفريخ” وتحذيرات من “حرب جنوبية”

اخترنا لك

عاود المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، الأربعاء، إلى دبلوماسية  تفريخ القوى الجنوبية  والالتفاف عليها في خطوة تشير من حيث التوقيت إلى فشل مساعي توحيد القوى الجنوبية    وسط تحذيرات من  تفجر “حرب جنوبية”.

خاص – الخبر اليمني:

ونشرت وسائل اعلام الانتقالي بيان عن لقاء  عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس، بحسين اليهري الذي وصفته برئيس الحراك الجنوبي.

واللقاء جاء في اعقاب اعلان مكونات الحراك الرئيسية رفضها محاولات الانتقالي وضعها تحت الوصاية وذلك في اول رد لها على دعوة الزبيدي لتشكيل وفد جنوبي تحت قيادة الانتقالي.

وقال فؤاد راشد رئيس مجلس الحراك الثوري  في تصريح له بانه يتحفظ على هذه الدعوة وانه يرحب باية مفاوضات تنهي بشراكة بين القوى الجنوبية، في حين اعلن ياسين مكاوي رئيس تيار الحراك المشارك في مخرجات الحوار اليمني  رفضه اطلاق فرض الوصاية على الجنوب.

كما شدد علي باثوب ، عضو الهئية العليا لمؤتمر حضرموت الجامع على ضرورة النظر  في اية حوارات للثقل الجغرافي والثروة في اشارة إلى معارضة حضرموت اي تقارب.

والحراك  والجامع من ابرز القوى الجنوبية التي شاركت في لقاءات احتضنتها العاصمة المصرية  والعاصمة الفنلندية  بدعم إقليمي ودولي  في إطار محاولة توحيد القوى الجنوبية..

وشارك الانتقالي في تلك اللقاءات بفعالية حيث حضر الزبيدي بنفسه لقاءات القاهرة  في حين شارك نائب رئيس لجنة الحوار في الانتقالي احمد عوض بن فريد في مؤتمر هلسنكي .

في السياق، كشف عبدالرحمن الوالي، رئيس ما كان يعرف ببرلمان الجنوب،  فشل اللقاءات الخارجية  لتوحيد القوى الجنوبية  مستشهدا بعدم صدور أي بيانات ختامية لتلك اللقاءات.. كما حذر هاني علي سالم البيض، نجل الرئيس الجنوبي السابق، من  ما وصفها بـ”حرب جنوبية – جنوبية ” يتم الترتيب لها.

 

 

أحدث العناوين

أوضاع كارثية في غزّة

وصف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر النوم في قطاع غزة بأنه مثل "الرقود في التابوت". متابعات-الخبر...

مقالات ذات صلة