توتر في عتق قبيل تغيرات عسكرية وامنية والانتقالي يضغط لتسليمه الملف الأمني

اخترنا لك

شهدت مدينة عتق، المركز الإداري لمحافظة شبوة، الخميس، انتشار عسكري غير مسبوق، يتزامن ذلك مع ترتيبات لإعلان تغييرات عسكرية وامنية على إيقاع تصاعد الهجمات الدامية في المدينة ما يعكس مخاوف من ردة فعل.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت مصادر محلية بأن  فصائل الإمارات المعروفة بـ”قوات دفاع شبوة” عززت انتشارها في عتق وأحكمت قبضتها على مداخل المدينة، كما سيّرت دوريات راجلة ونشرت قناصة في مباني مرتفعة، ويتزامن الانتشار مع استدعاء “اللجنة الأمنية” التي يقودها محافظ المؤتمر  عوض ابن الوزير قيادات عسكرية محسوبة على الانتقالي أبرزها محمد البوحر، قائد النخبة الشبوانية سابقا والقيادي في الانتقالي احمد محسن السليماني إضافة إلى عدد آخر من ضباط النخبة الشبوانية السابقة التي تم حلها.

والاستدعاء ضمن ترتيبات لإعلان قائمة تغيرات عسكرية وأمنية تستهدف اقصاء الإصلاح الذي ظل يتحكم بالملفين الأمني والعسكري  منذ سيطرته على المحافظة النفطية في العام 2019.

في السياق، كشفت مصادر في المجلس الانتقالي عن ضغوط الزبيدي لتعيين رئيس الانتقالي في شبوة علي الجبواني مديرا للأمن.

ومن شأن التغيرات الجديدة تفجير الوضع عسكريا خصوصا في ظل استمرار قيادات عسكرية وأمنية أبرزها قائد قوات الأمن الخاصة، الذراع العسكري للإخوان، رفض أية تعينات في الفصائل التابعة له.

أحدث العناوين

صنعاء| كيف كان المشهد في ميدان السبعين في أول مسيرة جماهيرية بعد رمضان

تحت الأمطار الغزيرة، خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أخرى، تأكيدا لاستمرار الدعم اليمني للشعب الفلسطيني،...

مقالات ذات صلة