كشفت السعودية، الاثنين، كواليس تحركاتها الإقليمية والدولية بشأن اليمن، يتزامن ذلك مع وصول استئناف المبعوث الدولي إلى اليمن جولته من الرياض بالتوازي مع حراك امريكي على إيقاع تقارب الرياض وطهران.
خاص – الخبر اليمني:
وقال عبدالله ال هتيلة، مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ الرسمية، إن التحركات الإقليمية والدولية تصب في اتجاه استئناف المفاوضات بين الأطراف اليمنية.
وجاءت تغريدة ال هتيلة عقب لقاء جمع السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر بالمبعوث الدولي، هانس جرودنبرغ، والذي وصل الرياض في وقت سابق هذا الأسبوع.
ووفق وسائل إعلام سعودية فقد أعلن آل جابر دعم بلاده جهود الأمم المتحدة لبدء مفاوضات الحل الشامل، وتزامن اللقاء مع لقاء آخر جمع السفير الأمريكي لدى اليمن ستفن فاجن برئيس السلطة الموالية للتحالف رشاد العليمي، ووفق وسائل إعلام تابعة لحكومة معين فقط تطرق اللقاء لفتح معابر تعز.
وتشير التحركات إلى محاولة دولية لإقناع “المجلس الرئاسي” بقبول مقترح صنعاء بشأن فتح تدريجي للطرق والمضي في مفاوضات الحل الشامل.
وتأتي هذه التحركات مع إعلان إيران دعمها للحل الشامل في اليمن ووقف الحرب التي تقودها السعودية منذ 8 سنوات وذلك في اعقاب وساطة جديدة مع السعودية قادها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
