وسع شلال شائع، مدير أمن عدن السابق وأبرز قادة الفصائل الجنوبية المنادية بانفصال الجنوب، الثلاثاء، انتشار فصائله مع استحداث قوة جديدة في شبوة، يتزامن ذلك مع تدشين عيدروس الزبيدي عمل لجنة الهيكلة التي ستتولى دمج الفصائل الجنوبية ما يشير إلى بذور تمرد.
خاص – الخبر اليمني:
وأصدر شلال شائع، الذي لا يملك أي منصب حكومي منذ إعلان استقالته من منصب ملحق عسكري في الامارات، قرار بتعيين محمد البوحر قائد فصائل النخبة الشبوانية التي تم حلها بقرار المحافظ المؤتمري عوض ابن الوزير، قائدا لفصيل مكافحة الإرهاب في شبوة.
وكان شائع أعاد البوحر بمعية عددا من ضباط النخبة الشبوانية التي تم الاستغناء عنهم إلى عتق وعززه بقوات من عناصره.
وتعيين البوحر يعد امتدادا لسلسلة قرارات تعيين أصدرها شائع لتعزيز قبضة فصائله على المدن الجنوبية وآخرها اصدار قرار تعيين لعبدالرحمن الشنيني قائدا لفصيل مكافحة الإرهاب على الرغم من شغله منصب نائب قائد الحزام الأمني في أبين.
واستحداث فصائل جديدة لـ”مكافحة الإرهاب” في أبين وشبوة يعد الأول من نوعه منذ تشكيل هذا الفصيل من قبل شائع في عدن قبل سنوات.
وتزامن التوسع مع تدشين الزبيدي عمل لجنة الهيكلة التي يترأسها هيثم قاسم وتهدف لدمج الفصائل الجنوبية بوزارتي الدفاع والداخلية في حكومة معين يشير إلى أن شائع الذي خاض مؤخرا صراع مع الزبيدي بشان منصب رئيس الانتقالي يعد للتمرد على مساعي تفكيك الفصائل الجنوبية.
وشائع من أبرز القيادات الجنوبية التي رفضت من الوهلة الأولى الشراكة في السلطة جنوبا وأطلق تهديدات عدة أبرزها لطارق صالح وجناح الانتقالي المتحالف معه.
