ليس مفاجئاً ان تصبح مدينة عدن خارج التغطية فبعد أيام من إيقاف شبكة اليمنية العمانية للاتصالات يو عن العمل وهي اكبر شبكة تقوم بتغطية المدينة تفاجئ المشتركين اليوم بشبكة سبأفون في المدينة بتوقف تغطيتها في معظم إرجاء المدينة.
خاص-الخبر اليمني:
وبالرغم أن سبأفون في عدن شبكة داخلية أي ان الاتصال من والى نفس الشبكة إلا أن عدد من المواطنين كانوا قد لجأوا اليها للتواصل فيما آخرين اضطروا الى شراء هواتف جديدة تدعم نظام سي دي ام أي من اجل الحصول على شرائح شبكة يمن موبايل التي تعد خدماتها مقبولة رغم رداءة التغطية في عدد من الاحياء.
ولجأ بعض الناشطين الى السخرية مما تعيشه المدينة بعد إيقاف شبكة يو بالقول إن على من يريد التواصل الانتقال الى محافظة لحج للحصول على خدمة شبكة يو ومن ثم العودة الى المدينة التي قام فيها نافذون في قيادة المجلس الانتقالي بتشغيل أبراج شبكة يو لمدة نصف ساعة فقط من اجل الحصول على رمز تشغيل حساباتهم على منصات التواصل ومن ثم قاموا باغلاقها مجددا.
وبهذا تكون مدينة عدن خارج تغطية الاتصالات الامر الذي ضاعف من معاناة المواطنين وهي معاناة بدأت منذ أسبوع مع إيقاف شبكة شركة يو التي قامت بإدخال خدمة الفور جي الى المدينة.
وتداولت وسائل إعلامية قبل ساعات أن قيادات نافذة في المجلس الانتقالي الجنوبي تقف خلف إيقاف شركة يو وتطالب بمبلغ وقدره عشرة مليون دولار مقابل السماح بعودة الخدمة.
وسبق ان تعرض الانتقالي لانتقادات لاذعة لما تسبب به قرار الإيقاف من تضرر مصالح المواطنين الامر الذي دفع المجلس الى إعادة القضية للحكومة والتأكيد ان الاغلاق كان بقرار منها وهو ما نفاه ناشطون الذين اكدوا ان الاغلاق لم يستند الى قرار رسمي او حكم قضائي وان شركة يو تتعرض لابتزاز واضح من قبل نافذين بهدف الحصول منها على عمولات ومبالغ مالية كما نشرت ذلك صحيفة الأيام.
