أفاد تقرير نشرته وكالة “بلومبرج” الأمريكية عن تعرض الموارد السعودية للاستنزاف من قبل مستشاري أعمال مدينة نيوم الجاري العمل به منذ أكثر من خمس سنوات، بسبب الرؤي المتغيرة لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
متابعات-الخبر اليمني:
وأشار التقرير إلى أنه منذ إطلاق المشروع في عام 2017، لم يتم سوى تنفيذ القليل بالمدينة، والمستفيد الأكبر من هذا هم المستشارون الذي يتلقون مرتبات كبيرة قد تصل إلى 900 ألف دولار سنويًا، فضلاً عن تمتعهم بامتيازات وخدمات عالية المستوى.
وذكرت المجلة أن جهود مستشاري “نيوم” قلما ينتج عنها شيء ملموس، مشيرة إلى أن عملهم في تلك المدينة تحول إلى فرصة توظيف مضمونة مقابل تقديم تصورات لن ترى النور في الأغلب.
ولفتت إلى أن الكثير من المستشارين يذهب إلى “نيوم” بنية جني أكبر كم من الأرباح قبل أن يأخذ كفايته ويرحل.
واستشهدت المجلة بالإلغاء المفاجئ لمشروع الشاطئ الفضي (الذي كان من المقرر أن يشبه شواطئ الريفيرا الفرنسية)، حيث تم استبعاد المشروع في الربع الأول من 2019 بعد عدة جولات من التعديلات من لجنة رأسها ولي العهد السعودي، بدعوى أنه “ليس طموحًا كفاية”، بحسب موظفين سابقين.
وذكرت المجلة أن الأسلوب تكرر كثيرًا مع العديد من المشاريع الطموحة، من أهمها مبادرة لبناء حقل للطاقة الشمسية بتكلفة 200 مليار دولار.